كشف محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، تفاصيل مشروع الربط السككي لتغطية كافة التراب الوطني بشبكة السكك الحديدية.
400 مليار درهم
وأبرز عبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الثلاثاء (11 يونيو)، أن الأمر يتعلق بـ “مخطط مديري طموح تم وضعه من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية يتجاوز غلافه المالي أكثر من 400 مليار درهم”.
وحسب الوزير، يشمل المشروع خطوط سككية جديدة بالنسبة لفائق السرعة تمتد على 1300 كلم و3800 كلم إضافية بالنسبة للخطوط السككية التقليدية.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “المخطط يرتكز على جوج د المفاهيم أساسية وهما التخطيط بغية خلق منظومة سككية ذات جودة عالية وتحسين التكامل بين مختلف أنماط النقل”.
وأكد عبد الجليل، أن “هذا المخطط سيمكن من ربط 43 مدينة عوض 23 المربوطة اليوم وسيوفر هذه الخدمة لـ57 في المائة من الساكنة عوض 51 في المائة”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “المكتب يستعد لإنجاز الخط فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش وينكب على إعداد الدراسات اللازمة لتشييد الخط فائق السرعة بين مراكش وأكادير والذي يبلع طوله 240 كلم”.
خطة لخليع
وفي حديث سابق لموقع مجلة “لوبسيرفاتور دو ماروك”، كشف محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، مستجدات مشروع الربط السككي بالقطارات فائقة السرعة بين الدار البيضاء ومراكش.
وأوضح لخليع، أن “المكتب في مرحلة متقدمة إلى حد ما من حيث الدراسات التفصيلية التي ستسمح، قبل نهاية العام، بانطلاق عملية اقتناء الأراضي بشكل أساسي لربط القطار فائق السرعة من القنيطرة إلى الدار البيضاء والدار البيضاء إلى مراكش”.
وسجل المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن الدراسات جارية لإنجاز محطة القطار أكادير، مؤكدا أن “تقدم هذه المشاريع متوقف على البحث عن ترتيبات التمويل المناسبة لتحقيقها”.
