• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2019 على الساعة 18:00

غرقوه وذبحوه وفصلوه.. والد “طفل العرائش” وزوجته يكشفان أمام القاضي تفاصيل مرعبة عن جريمتهما

غرقوه وذبحوه وفصلوه.. والد “طفل العرائش” وزوجته يكشفان أمام القاضي تفاصيل مرعبة عن جريمتهما

قرر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في طنجة، أمس الخميس (26 دجنبر)، تأجيل مواجهة والد الطفل المقتول في العرائش، وزوجته، بوالدة الضحية إلى يوم 2 يناير المقبل، بعدما الاستماع إلى جميع الأطراف بشكل فردي للمرة الثانية.

ويعود الحادث إلى شهو نونبر الماضي، حين اختفى الطفل محمد علي عن الأنظارقبل أن يتم العثور على أجزاء من جثته داخل حاوية نفايات، وعلى أجزاء أخرى داخل ثلاجة والده، ليتم اعتقال والده وزوجة الأب للاشتباه في تورطهما في الجريمة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن قاضي التحقيق أجرى بحثا ابتدائيا مع والد الطفل حسن وزوجته فردوس، بناء على المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية في العرائش، كما استمع لوالدة الطفل المقتول، ليقرر بناء على ذلك تأجيل مواجهتهم، وإيداع الزوجين بصفتهما المتهمين الرئيسين، في السجن المحلي سات فيلاج في طنجة، وحبسهما احتياطيا على ذمة التحقيق.

ووفق موقع “الصباح”، فإن قاضي التحقيق سيقوم بالاستماع إلى المشتبهين الرئيسين في جلسات للاستنطاق التفصيلي من أجل تكييف التهم الموجهة إليهما، وإحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمتهما طبقا للقانون.

وأفاد المصدر ذاته نقلا عن مصدر قضائي أن “المتهمين حاولا تغيير أقوالهما المصرح بها لدى الضابطة القضائية، إلا أن مواجهتهما بصور الجثة وبعض الحجج الدامغة، جعلتهما ينهاران ويعترفان بضلوعهما في جريمة قتل الضحية، البالغ من العمر 7 سنوات، وسردا أمام قاضي التحقيق كل التفاصيل ابتداء من استدراج الطفل بعد خروجه من المدرسة، وطريقة قتله وتفصيل جثته، إلى حين العثور على الجسد والرجلين في المطرح العمومي للنفايات، والأجزاء الأخرى (الرأس واليدان) داخل ثلاجة في منزلهما”.

وأكد الموقع المذكور أن الزوجة، وهي التي تعمل كاتبة عند أحد المحامين في المدينة، وتبلغ من العمر 31 سنة، حكت أنها نجحت في استدراج الطفل بعد أن أوهمته بأن والده هيأ له مفاجأة لمناسبة عيد ميلاده، وعند وصولهما إلى المنزل طلب منها الأب تحميم الطفل، لتقوم بنزع ملابسه والشروع في إغراقه داخل إناء كبير بمساعدة الأب إلى حين أن انقطعت أنفاسه نهائيا، ليقوما بعد ذلك بذبحه وتفصيل جثته إلى أطراف، حيث تم رمي الجذع والرجلين في حاويات للأزبال، فيما وضعا الرأس والأطراف داخل الثلاجة في انتظار فرص التخلص منها لاحقا.