خطوة غير مسبوقة ستخطوها إذاعة ميد راديو، من خلال إيصال برامجها إلى المواطنين الصحراويين في مخيمات تندوف، عبر تردد خاص، ستعلن عنه قريبا بعد استكمال المساطر القانونية، سيمكن من التقاط أمواجها في المخيمات.
وتسعى ميد راديو، التي تؤكد التقارير المتتالية لقياس نسب الاستماع إلى الإذاعات الوطنية ريادتها، والتي تحظى بنسب استماع كبيرة في الأقاليم الجنوبية، إلى الانفتاح على آلاف الصحراويين في مخيمات تندوف الذين يستمعون إلى رواية واحدة حول ملف الصحراء، وحول الأوضاع في الجهات الصحراوية المغربية، وحول كافة الملفات المرتبطة بالملف.
وستبدأ ميد راديو انفتاحها على مخيمات تندوف بعد غد الأحد (5 نونبر)، من خلال إطلاق برنامج “تندوف تحت المجهر”، والذي تتزامن حلقته الأولى مع الذكرى الـ42 للمسيرة الخضراء (الاثنين 6 نونبر)، وهي الحلقة التي ستخصص لهذا الحدث، حيث ستستضيف شخصيات صحراوية لاسترجاع محطة 6 نونبر 1975، إضافة إلى لقاء خاص مع الشيخ بيد الله، الشخصية الصحراوية المعروفة.
البرنامج سيقدمه أحمد الحافظ، وهو من مواليد مخيمات تندوف، وتحديدا “مخيم الداخلة”، عام 1981، قبل أن يعود إلى المغرب عام 2010.
وتسعى إذاعة ميد راديو إلى أن تكون حلقة وصل بين المواطنين المغاربة الصحراويين، سواء المقيمين في الأقاليم الجنوبية أو الذين يعيشون في المخيمات، مع استحضار الجانب الإنساني في الملف، والدفاع عن مغربية الصحراء، وشرح حقيقة الأوضاع في الأقاليم الجنوبية، وفضح ما يحدث في المخيمات، بعيدا عن الدعاية التي تعتمدها وسائل إعلام البوليساريو والجزائر.