• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 فبراير 2018 على الساعة 11:57

عيش نهار تسمع خبار.. فتوى رسمية في الجزائر تحرم الهجرة السرية!

عيش نهار تسمع خبار.. فتوى رسمية في الجزائر تحرم الهجرة السرية! Migrants stranded on a boat, thirty miles off the Libyan coast as they are rescued by Royal Marines. PRESS ASSOCIATION Photo. Picture date: Sunday June 7, 2015. The rescued migrants were taken to the Royal Navy ship where they were searched and processed before being handed over to the Italian authorities. Britain is a country that "doesn't walk on by", David Cameron said as HMS Bulwark undertook another rescue mission off Libya. The Royal Navy warship picked up at least 500 migrants found in four boats in the seas off the north African country. Arriving at the G7 summit in Garmisch-Partenkirchen, Germany, the Prime Minister said the flagship had been deployed because the UK is a "country with a conscience". But he warned that the causes of the mass exodus from Libya must be dealt with, not just the consequences. See PA story DEFENCE Migrants. Photo credit should read: Rowan Griffiths/Daily Mirror/PA Wire

طارق باشلام

الجيران فالجزائر ملي القانون ما قضى ليهم والو مع الهجرة السرية، كيستاعنو بالدين. كيفاش؟

في سابقة من نوعها، حرّم المجلس الإسلامي الجزائري، في فتوى رسمية، وهو أعلى هيأة دينية في البلاد، الهجرة السرية، معللا ذلك بأن الهجرة غير المشروعة إذلال للنفوس لما يعتريها من مخاطر.

منظمات حقوقية في الجزائر لم تستسغ هذا القرار، ونظرت إلى هذه الفتوى على أنها استنجاد من السلطات الجزائرية بالمؤسسة الدينية العليا في البلاد في تصديها لموجات الهجرة المتواترة.

وجاءت فتوى المجلس الإسلامي الأعلى للجزائر في اجتماع خصّص لموقف ديني حيال الهجرة السرية كان قد سبقه قانون آخر لا يقل غرابة يجرّم الظاهرة.

وأثارت تلك الإجراءات جدلا واسعا في الجزائر، وحرّكت منظمات حقوقية نادت بالتكفل بالشباب اجتماعيا بدل ممارسة ما أسمّته “سياسة الضغط والترهيب”.

وشهدت محاولات الهجرة سرا، في الآونة الأخيرة في هذا البلد الجار، تزايداً كبيراً نتيجة تردّي الأوضاع الاجتماعية الناجمة عن تفاقم آثار الأزمة المالية الخانقة في المستوى المعيشي.