لبى مواطني ومواطنات مدينة العيون النداء الذي يخص بالالتزام الكلّي بالبيوت أيام العيد، وهو ما عاشه يوم أمس ساكنة المدينة خلال أول أيام عيد الفطر الذي صادف يوم أمس الأحد (24 ماي)، بحيث بدت المدينة وكأنها مهجورة، فمعظم الشوارع التي كانت تشهد ازدحاما مروريا قبل فرض الحجر الصحي خاصة شارع محمد السادس وشارع مكة، وشارع بوكراع وشارع اسكيكيمة وشارع القيروان، وشارع رأس الخيمة وشارع طانطان، وساحة الدشيرة قلب المدينة، وشارع مزوار بدت خالية تماما من الراجلين والسيارات، ناهيك عن إغلاق شامل للمحلات التجارية والمخبزات ومحلات المواد الغذائية
هذا، وشددت السلطات الولائية فرض إجراءات حالة الطوارئ بما فيها منع التجمعات التي تجد من العيد فرصة للتجمعات العائلية، عبر وضع حواجز مرورية عند كل مدارة بالمدينة تراقب حركة السير وتصادر من لم يتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية، سعيا للحفاظ على وتيرة صفر حالة في الجهة ومكافحة فيروس كورونا الى غير رجعة.
أبان سكان مدينة العيون عن سلوك حضاري ينمّ عن وعي كبير بالمسؤولية اتجاه وطنهم، كما عكس مدى انضباطهم وامتثالهم للتعليمات.