• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 28 سبتمبر 2018 على الساعة 18:20

“عودة الشيخ إلى صباه” والسفر في الذات في باريس.. حملة سخرية واسعة من الوزير يتيم

“عودة الشيخ إلى صباه” والسفر في الذات في باريس.. حملة سخرية واسعة من الوزير يتيم

وجد الوزير محمد يتيم نفسه، مجددا، وسط زوبعة سخرية، بسبب صور له يظهر فيها ممسكا بيد شابة قيل إنها كانت مدلكته عندما كان مصابا في ساقه.
ولا حديث بين رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، منذ مساء أمس الخميس (27 شتنبر)، سوى عن صور يتيم ومدلكته، التي أكدت بعض المصادر أن محمد يتيم تقدم لخطبتها كما شرع في إجراءات مسطرة الطلاق بعدما رفضت زوجته الأولى السماح له بالتعدد.
وكتبت الحقوقية وعضو حزب الاتحاد الاشتراكي، فدوى رجواني، معلقة على الصور، “ولكن بصدق واش يتيم يصدق أن تلك الشابة تحبه بالفعل؟!”، مضيفة، في تدوينة ثانية على حسابها على الفايس بوك: “متضامنة مع يتيم.. الرجل سيدمر حياته الزوجية والسياسية والأخلاقية بسبب نزوة تخيلها حب.. وفنفس الوقت الله يعطي الصحة للمدلكة قفزة نوعية”.
وعلق ناشط آخر ساخرا: “راه غير كتوريه الطريق مسكين تالف”. وزاد آخر: “بنتو مشى يدير لها الرقية الشرعية فباريس مثلا”.
وجاء في إحدى التدوينات: “قال للمواطنين سافروا في ذواتكم وهو مسافر في باريس.. شوف إزاي على رأي الممثل المصري عادل إمام”. وفي تعليق آخر: “السيد هادي سنين هو مسافر في الذات ديالو و ملي لقى الزين سافر معاه لفرنسا”.
ولم يجد مدون آخر عنوانا أنسب للصور غير “عودة الشيخ إلى صباه.. يتيم في جولة رومانسية مع عشيقته”، بينما قال آخر متهكما: “يدا في يد من أجل مواصلة الإصلاح والقضاء على الفساد.. محمد يتيم يعيث فسادا في باريس.. قال ليك نسافروا فذواتنا ونعيشوا غير بالسميك”.
في المقابا، اعتبرت فئة أخرى أن ما قام به الوزير “يدخل في إطار حياته الخاصة ولا يحق لأحد التدخل فيها، رغم كونه شخصية عمومية ومن مرجعية إسلامية”.
وورد في إحدى التدوينات بهذا الخصوص: “من حق الجميع انتقاد محمد يتيم (الوزير )، من حق الجميع مساءلته ومحاسبته عن أدائه، أو تقصيره في القطاع الذي يشرف عليه، لكن ليس من حق أحد التهجم والإساءة والخوض في عرض محمد يتيم (الشخص/المواطن) لتصفية حسابات سياسية، قناعتي أن الحياة الخاصة للأفراد مهما بلغت مرتبتهم الاجتماعية خط أحمر وإلا لماذا سميت خاصة أصلا”.