بدأ موضوع المغاربة المقيمين في إسبانيا، وقدومهم إلى المغرب في الصيف، كما جرت العادة، يطرح عدة تساؤلات وعلامات استفهام، بسبب الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأهمها إغلاق الحدود البحرية والجوية.
وجاء في تقرير لموقع “إل سيير ديجيتال” الإسباني، أن السلطات الإسبانية لا تملك حاليا أي رؤية للاستجابة لمطالب الجالية المغربية المقيمين في أنحاء أوروبا، والذين يختارون عبور الحدود البحرية، خاصة وأن السلطات المغربية قررت تمديد حالة الطوارىء والحجر الصحي إلى غاية 10 يونيو المقبل، ولا يوجد أي حديث عن فتح الحدود.
ووفق الموقع ذاته، فإن الجالية المغربية المقيمة إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية، تنون القدوم إلى بلدها الأصلي خلال الفترة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر، أي الفترة التي تعودوا فيها على العودة إلى البلاد لقضاء العطلة الصيفية.
وحسب الموقع المذكور، فإن عودة المهاجرين المغاربة وخاصة من إسبانيا عن طريق البحر، يستفيد منها ما يناهز 3 ملايين مغربي، لكن الإجراءات هذه السنة قد تفوت ذلك، وقد يلجأ المغاربة إلى الرحلات الجوية عن طريق الشركة الفرنسية “اير دو فرونس”، حيث رجح الموقع أن يفتح المغرب حدوده الجوية مع فرنسا مستقبلا.
