• تسريب بيانات “الضمان الاجتماعي”.. “ترانسبرنسي” تطالب بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة ولجنة لتقصي الحقائق
  • التحول الرقمي والخطر السيبراني.. مطالب بدمج التربية الرقمية في المناهج المغربية
  • مكناس.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • تجاوز أرقامه مع بايرن ميونيخ.. مزراوي يفرض نفسه أساسياً في مانشستر يونايتد
  • صاحب أغنية “الزين فالثلاثين”.. مشاهير ينعون محسن جمال
عاجل
الإثنين 30 نوفمبر 2015 على الساعة 12:37

عن سن 75 عاما.. رحيل الكاتبة والباحثة الاجتماعية فاطمة المرنيسي

عن سن 75 عاما.. رحيل الكاتبة والباحثة الاجتماعية فاطمة المرنيسي

28869

كيفاش
انتقلت إلى عفو الله صباح اليوم الاثنين (30 نونبر) في الرباط، الكاتبة والباحثة الاجتماعية فاطمة المرنيسي، وذلك عن سن 75 سنة.
وعلم لدى مصدر مقرب من الراحلة أن جثمان فاطمة المرنيسي، التي أسلمت الروح بعد معاناة طويلة من المرض، سيوارى الثرى بعد صلاة عصر اليوم الاثنين في مقبرة سيدي مسعود في حي الرياض في العاصمة.
وتابعت الراحلة، التي ولدت سنة 1940 في فاس، دراستها في الرباط، ثم فرنسا فالولايات المتحدة، ومنذ الثمانينات أصبحت أستاذة في جامعة محمد الخامس في الرباط.
واهتمت الراحلة في كتاباتها بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة. كما اهتمت بقضية المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وساهمت في إطلاق تجمع “نساء، أسر، أطفال”.
وعملت باحثة في المعهد الوطني للبحث العلمي في الرباط، وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة محمد الخامس بالرباط)، وعضوا في مجلس جامعة الأمم المتحدة.
وألفت الراحلة العديد من الكتب باللغة الفرنسية، ترجمت إلى لغات عديدة من بينها العربية والإنجليزية، من أهمها: “الحريم السياسي”، “الجنس كهندسة اجتماعية”، “هل أنتم محصنون ضد الحريم؟”، “الجنس والأيديولوجيا والإسلام”.
ومن بين مؤلفاتها أيضا “ما وراء الحجاب”، “الإسلام والديمقراطية”، “شهرزاد ترحل إلى الغرب”، “أحلام الحريم”. كما كتبت شبه سيرة ذاتية تحت عنوان “نساء على أجنحة الحلم”.
وحصلت الراحلة فاطمة المرنيسي في ماي 2003 على جائزة أمير أستورياس للأدب (أرفع الجوائز الأدبية في إسبانيا) مناصفة مع سوزان سونتاغ.
كما حازت في نونبر 2004 على جائزة “إراسموس” الهولندية، إلى جانب المفكر السوري صادق جلال العظم والإيراني عبد الكريم سوروش، وكان محور الجائزة “الدين والحداثة”.
واختيرت الفقيدة عام 2003 عضوا في لجنة الحكماء لحوار الحضارات التي شكلتها اللجنة الأوروبية، برئاسة رومانو برودي.