• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 07 نوفمبر 2020 على الساعة 20:00

عندو 76 عام ودوز 2 مآسي فحياتو وكيقولو عليه خبير فالخارجية.. شكون رئيس أمريكا الجديد؟

عندو 76 عام ودوز 2 مآسي فحياتو وكيقولو عليه خبير فالخارجية.. شكون رئيس أمريكا الجديد؟

“يمكنني أن أموت سعيدا دون أن أكون يوما رئيسا للولايات المتحدة”، من العبارات الشهيرة لجو بايدن، واليوم تغيّر المعطى، وشاءت صناديق الاقتراع، أن يصبح الرئيس ال46 للولايات المتحدة الأمريكية، ويترقب الأمريكيون والعالم، كيف سيخُطّ صفحته في سِجلّ رؤساء الولايات المتحدة.

يوصف بايدن بالخبير بالشؤون الخارجية الأمريكية، وفي علاقة بالشؤون الداخلية، هو يجيد المناورة بين متناقضات المجتمع الأمريكي، فعندما يتحدث عن الإسلام مثلا، يُشيد بعقيدته، ولا يجد حرجًا في تضمين كلامه، حديث “من رأى منكم منكرا فليغيّره”.

مواقف بايدن

من أبرز ما نعثر عليه في سجل بايدن من مواقف، دعا إلى تدخل بلاده وحلف الناتو، في حرب البوسنا، وصوت ضد حرب الخليج للعام 1991، وأيد دخول قوات بلاده العراق عام 2003، قبل أن يتحول لاحقا، لواحد من أكبر منتقدي القرار.

أقدم فصل من فصول الحياة السياسية، لعضو الحزب الديموقراطي، البالغ من العمر 76 عاما بدأ في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، حيت تعود جذور عائلته إلى الطبقة المهنية العاملة، وانتقلت عائلته بعدها إلى ديلاوير، حيث استلم بايدن منصبا حكوميا كمستشار في المقاطعة، وبعدها فاز بمقعد السيناتور عن 29 عاما.

بدخوله معترك الحياة السياسيّة منذ سبعينات القرن الماضي، وانتخابه عضوا في مجلس الشيوخ عام 1972، أصبح سادس أصغر سيناتور، وأعيد انتخابه للمجلس ست مرّات، وخلال تلك الفترة كان أيضا رئيسا للجنة العلاقات الخارجية في المجلس.

المأساة الأولى: وفاة زوجته وابنته

بعد ذلك الفوز بمقعده كسيناتور وقعت المأساة، وهي مقتل زوجته وابنته، في حادث سير، بعربة جرار دهستهما ما أدى إلى مقتلهما.

كان يسافر بايدن يوميا من ديلاوير إلى واشنطن بالقطار، وفي وقت لاحق تزوج بايدن من جيل جاكوبس التي كانت تعمل معلمة وأنجب منها ابنة.

اشتغل بايدن في سن 36 في الكونغرس، وكان تيد كوفمان كبير موظفي فريق بايدن، شاهدا على أفضل اللحظات وأسوئها في حياته،

أول حملة للترشح للرئاسيات

في 1987 أطلق بايدن حملته الأولى للترشح للرئاسة، ولكن الحملة اتهمت بالسرقة الفكرية وبعد 20 عام أطلق بايدن حملة ثانية، وبعد شعبية ضئيلة، قرر الانسحاب ليظهر بدور مختلف في انتخابات 2008، وهو نائب الرئيس الأمريكي السابق براك أوباما.
شغل بايدن منصب نائب رئيس الولايات المتحدة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما، وهو أيضا عضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي.

بايدن معروف بصراحته، كان إلى جانب الرئيس أوباما كنائب لمدة 8 سنوات، وتحولت هذه العلاقة إلى صداقة أقوى حين حدثت المأساة للمرة الثانية، وفي عام 2015.

المأساة الثانية: وفاة إبنه الأكبر

توفي الابن الأكبر لجو بايدن بعد صراع مع سرطان الدماغ، وأثر الحزن على قرار بايدن بشأن انتخابات 2016.
مسيرته المهنية الممتدة على مدى أكثر من 4 عقود، تخللها نجاح في المجال التشريعي كحملته لمواجهة العنف ضد المرأة، إضافة إلى خبرته على المستوى الخارجي لكن أجزاء أخرى من مسيرته تواجه جدلا كدوره في صياغة قانون الجريمة عام 1994.

بايدن وقوانين الجريمة

عيّنه الكونغرس كأحد الشخصيات الاثني عشر الذين أحدثوا فرقًا في السياسات الخارجية الأمريكية، إضافةً لتسلمه عدة مهامٍ في اللجنة القضائية التي ترأسها مرةً وحيدة، حيث شارك خلالها بصياغة العديد من قوانين الجريمة الفيدرالية، بما فيها التركيز على قضايا الحد من التسلح، والتحكم في جريمة العنف وإجراءات تطبيق قانون الإعدام لعام 1994 والمعروف بـ “قانون بايدن للجريمة”.
وفي منتصف عام 2019 أعلن بايدن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 عن الحزب الديمقراطي.