استبعد الحسين عموتة، الإطار الوطني الذي يقود المنتخب الوطني الأولمبي والوداد الرياضي البيضاوي، إحساسهُ بأية “خيبة أمل”، بِاختيار زمِيله وليد الركراكي مُدربا للمنتخب الوطني الأول، بعد رحيل خليلوزيتش، خاصة أنه كان من بين الأسماء المقترحة على رأس اللائحة لدى الجامعة الملكية المغربية على حد تعبيره.
وجوابا على سؤال قناة “بي إن سبورت” القطرية: “الكل كان يتوقع أن الاختيار بين وليد الركراكي والحسين عموتة”، قال عموتة إن فوزي لقجع اقترح عليه تدريب المنتخب الوطني المغربي الأول في وقت سابق نهاية شهر رمضان، مضيفا: ” للأمانة كانت ظروفي الشخصية لا تسمح بذلك، وكان قراري هو تأجيل تواجدي بالمنتخب الأول إلى وقت لاحق”.
واسترسل الحسين عموتة: “اعتذرت عن تدريب المنتخب الأول وبالمناسبة أشكر السيّد فوزي لقجع… كنت اتخوف أن لا أكون بقدر المسؤولية بسبب ظروفي، والمعهود في المدرب المغربي أنه غالبا ما يُقدِّم زملاءه… وبالمناسبة أتمنى كل التوفيق لوليد الركراكي في تجربته الجديدة مع المنتخب الوطني… ونحن كلنا وراءه ومع الطاقم ككل”.
وعن حظوظ المنتخب الوطني المغربي في تحقيق نتائج إيجابية في المونديال، قال الحسين عموتة: “مجموعتنا صعبة، ومهمة سّي الركراكي لن تكون سهلة… كل ما نتمناه هو الجدية والحضور الذهني والتكتيني للاعبين وعليهم أن يتمسكوا بحظوظ التوفيق والنجاح في مهمتهم الكبرى”.