• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 21 مايو 2015 على الساعة 19:14

عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا.. حصيلة 10 سنوات من التنمية البشرية

عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا.. حصيلة 10 سنوات من التنمية البشرية

2753848_orig

طارق باشلام

قدمت عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، اليوم الخميس (12 ماي)، حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية داخل تراب العمالة، تخليدا للذكرى العاشرة لانطلاقها.
مصطفى قواسم، رئيس مصلحة التواصل في عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، في تصريح لـ“كيفاش”، قال إن عدد المشاريع المنجزة خلال هذه الفترة (عشر سنوات)، فاق 760 مشروعا، كلفت حوالي 300 ألف مليون درهم.
وأضاف المتحدث أن هذه المشاريع تتوزع بين برامج محاربة الإقصاء الاجتماعي، وبرامج مكافحة الهشاشة والتهميش.
وعن المراحل التي يجتازها المواطن للاستفادة من دعم التنمية البشرية، قال مصطفى قواسم إنه يتم، في مرحلة أولى، تقديم المشروع في إطار مسطرة متبعة لطلبات الإعلان عن المشاريع لعرضها في وسائل الإعلام أو عن طريق نشر ملصقات في الشوارع العمومية المعروفة، ومن ثمة يعرض المعني بالأمر، سواء جمعية أو غيرها، مشروعه على خلية تقنية تدرسه وتنظر في إمكانية إنجازه ومدى تطابقه مع المعايير الواردة في المذكرات التوجيهية التي تفعلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومن ثمة تنظر فيه أجهزة الحكامة، وعلى رأسها اللجنة الإقليمية قصد المصادقة عليه.
من جانب آخر، خصصت عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا زيارة ميدانية لأربعة مشاريع رأت النور أخيرا بفضل مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من بين هذه المشاريع، مركز لـ”تصفية الدم العنق” الذي يعالج مرضاه المعوزين بالمجان من المستفيدين من بطاقة راميد بشراكة مع وزارة التربية الوطنية وجمعية “مجيد”.
الدكتورة نبيلة الرميلي، منذوبة وزارة الصحة في عمالة مقاطعات أنفا، قالت إن عدد المستفيدين من ثلاث حصص في الأسبوع بلغ 130 شخصا بإجمالي يقارب 7 ملايين درهم، تبرعت أكاديمية التعليم في الدار البيضاء بالمقر، فيما ساهمت وزارة الصحة بثلاثة ملايين ونصف مليون درهم، أما جمعية مجيد فساهمت بمليونين ونصف مليون درهم.
مندوبة وزارة الصحة في عمالة مقاطعات أنفا أكدت أن عمل الوزارة لم يقتصر على العلاج، بل تعداه إلى صيانة الأجهزة واقتناء الأدوية، من بينها ما يتجاوز ثمنه 2000 درهم ويعتبر من الأدوية العلاجية الضرورية.
وفي مشروع آخر يتعلق بمركز خاص بالمسنين في حي العنق في الدار البيضاء، قال نفيد إسماعيل، رئيس جمعية حوار، إن المشروع يعتبر مركزا متعدد الاختصاصات يتوفر على أنشطة مدرة للدخل، بالنسبة إلى النساء والرجال، كورشات الخياطة والطرز، والتكوين، وعدد من الخدمات، كالخرجات والأنشطة حسب المواسم، إضافة إلى المتابعة الطبية.