فرح الباز
قال علي اليازغي، عضو اللجنة التحضيرية لحزب البديل الديمقراطي، إن حزب “الخميسة” جاء “تلبية لحاجة مجتمعية تتطلب الإنصات للشعب، فهناك مطلب سياسي حقيقي لوجود حزب سياسي حقيقي يمكن أن يضم جميع التعبيرات السياسية الموجودة في الحقل السياسي”، مؤكدا أن حزب البديل الديمقراطي “ليس بديلا عن أي حزب، بل هو بديل عن الطريقة التي تدبر بها الأحزاب، وبديل عن غياب الديمقراطية التشاركية في الأحزاب، وعن غياب التواصل مع المواطنين داخل الأحزاب”.
وعن المقومات التي ستجعل من الوافد الجديد “بديلا”، قال اليازغي إن “هذه المقومات تتجلى بالأساس في النظام الأساسي للحزب والذي اعتمد على آليات جديدة مبنية على الديمقراطية التشاركية”، مشيرا إلى أن رهان الحزب ليس على الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا: “عندما قررنا بناء مشروع سياسي جديد كنا نعلم أننا نبني مشروعا جديدا للأجيال المقبلة، هو مشروع نشتغل عليه منذ ثلاثة سنوات في أفق أن يكون قوة في المشهد السياسي 2021 و2026”.
وأوضح اليازغي، في تصريح لموقع “كيفاش”، بمناسبة المؤتمر الوطني التأسيسي للحزب، اليوم السبت (7 ماي )، في مسرح عبد الرحيم بوعبيد في المحمدية، أن حزب البديل “لا يراهن على انتخابات 2016″، مبرزا أن الحزب اختار أن يصطف في الصف اليساري التقدمي “الذي نطمح أن تكون له أغلبية شعبية داخل المجتمع، لا نحتاج إلى أي تحالفات هجينة التي أظهرت من خلال التجربة انها لن تعطي النتائج التي كنا نطمح إليها كشعب اليسار”.
