و م ع
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب-26″، يؤكد على مسؤولية قادة العالم تجاه الإنسانية.
وشدد أخنوش، في تصريح للصحافة، اليوم الاثنين (1 نونبر)، على أنه لضمان النجاح في هذه المعركة تبرز ضرورة انخراط سياسي واضح، مسجلا أن هذا الأمر ينطبق على المملكة التي أطلقت العديد من البرامج في مجالات الطاقة والزراعة والمياه.
ولفت إلى أن هذه المشاريع، التي تحظى بالرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تجعل من المملكة رائدة في قضايا المناخ.
ويتمثل الطموح الرئيسي لمؤتمر الأطراف “كوب-26” في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الحياد الكربوني سنة 2050، وحصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. كما يتوخى تعبئة الاعتمادات الضرورية لضمان الانتقال الطاقي في كافة بقاع المعمور.
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع العالمي وفد يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم، بالخصوص، ومحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.