• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الثلاثاء 03 يناير 2023 على الساعة 22:00

على لسان وزير الصحة.. تفاصيل إدماج المستفيدين من “راميد” في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

على لسان وزير الصحة.. تفاصيل إدماج المستفيدين من “راميد” في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي

أفاد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أنه تم اتخاذ الاجراءات المطلوبة منذ فاتح دجنبر المنصرم لإلغاء نظام “راميد” ونقل قوائم المستفيدين منه إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.

وأوضح خالد ٱيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال شفهي للفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 03 يناير الجاري، حول “إدماج المستفيدين من نظام راميد في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، أن هذه العملية تمت بطريقة تلقائية في إطار القانون 27.22 الذي يخول الصلاحيات من أجل أجرأة هذا الانتقال التلقائي، إضافة إلى القانون 62.22 لتمكين القادرين على الاشتراك من المساهمة في إطار ورش تعميم التغطية الصحية بهدف غلق حقلة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.

وأورد المسؤول الحكومي أن “هناك تدابير موازية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل ضمان جميع المكتسبات التي كان يستفيد منها حاملو “راميد”، حيث تم نقل جميع البيانات التي كانت لدى وكالة التأمين الصحي إلى صندوق الضمان الاجتماعي، إضافة إلى اعتماد الوكلات ومراكز القرب من أجل تسهيل تسجيل المواطنين من حاملي راميد في نظام التأمين الإجباري عن المرض”.

وأضاف وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن “الكمّ الهائل” من حاملي “راميد” الذين انتقلوا تلقائيا إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، يحتاج إلى مراجعة وإعادة النظر، موضحا أن السجل الاجتماعي الموحد سيمكن من “غربلة” قائمة المستفيدين من التغطية الصحية في إطار نظام “راميد السابق” بالنظر إلى أن هناك العديد ممن يستفيدون منهم دون أن يكونوا في حاجة إليه في مقابل حرمان من هم في حاجة ماسة إليه.

وأشار خالد ٱيت الطالب إلى أنه تم الشروع في أجرأة هذه العملية على صعيد جهة الرباط سلا القنيطرة كأول تجربة نموذجية في أفق تعميمها بشكل شفاف على صعيد التراب الوطني في غضون 6 أشهر.