• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 28 أبريل 2022 على الساعة 19:00

على بعد أيام من إلغائها.. عودة جدل الساعة الإضافية ومطالب للحكومة بالتراجع عنها

على بعد أيام من إلغائها.. عودة جدل الساعة الإضافية ومطالب للحكومة بالتراجع عنها

مع اقتراب نهاية شهر رمضان والعودة مجددا إلى الساعة الإضافية، دعت فيدرالية اليسار، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى التراجع عن الساعة الإضافية، لما لها من مخلفات سلبية على صحة وجودة حياة المغاربة.

وقالت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، في سؤال كتابي وجهته إلى رئيس الحكومة، “تعالت أصوات غالبية الشعب المغربي رافضة الساعة المضافة، وطالبت بإلغائها والتراجع عنها بشكل نهائي، لمخلفاتها السلبية على صحة وحياة المغاربة، خاصة الاطفال والتلاميذ والآباء والأمهات، والنساء العاملات اللائي يغادرن مساكنهن في جنح الظلام، وعلى المجتمع برمته”.

وذكرت البرلمانية بأن الحكومة “خرجت في شخص ناطقها الرسمي بتصريح أكد من خلاله بأن الموضوع مطروح للنقاش في شموليته مع إمكانية مراجعة هذه الساعة”.

وذكرت التامني الحكومة “بضرورة القيام بوظيفتها المتمثلة في خدمة المواطن، والاستجابة لطلب إلغاء هذه الساعة، وتخليصه من المعاناة المترتبة بسبب الأضرار الناجمة عن الاختلال الذي يصيب حياة الأشخاص، ويؤثر على جودتها”.

وأضافت البرلمانية أن اعتبار هذا “الابتكار”، حسب بعض المسؤولين، استثمارا يرتبط بالاقتصاد الوطني وبالمخزون الطاقي للبلد، فحتى إن سلمنا به جدلا، فلا يمكن أن يكون على حساب الاستثمار في العنصر البشري”.

ولفتت إلى أن العديد من الدراسات والاستطلاعات الخاصة بهذه القضية، التي أرهقت المغاربة، خلصت إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين إضافة الساعة وبين الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تصيب الإنسان باعتبار أن لكل ساعته البيولوجية تنظم أوقات الاستيقاظ والنوم، وأن كل اختلال فيها يؤدي لا محالة إلى اختلال الحالة المزاجية والوظيفية للإنسان، وبالتالي اختلال نظام الحياة والتأثير على جودتها”.

وساءلت التامني الحكومة لذلك “لماذا تحولت الصيغة المعتمدة، قسرا، من توقيت صيفي إلى توقیت مستمر ودائم؟ ولماذا تتخلون عنها في شهر رمضان؟ ولماذا نجد عدة دول تراجعت عنها بعد أن جربتها، وخلصت إلى آثارها السلبية على الجدوى والمردودية مثل الصين والأرجنتين وتونس وروسيا وأرمينيا وغيرها كثير؟”.

كما ساءلت البرلمانية، رئيس الحكومة، حول الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها “للتجاوب مع مطلب المغاربة، تلاميذا صغار، وأمهات وآباء، عمالا وعاملات، وساكنة العالم القروي… بالتراجع عن الساعة الإضافية، انتصارا لراحة وصحة المجتمع”.

ومن المقرر، وفق بلاغ سابق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، العودة بعد نهاية شهر رمضان للعمل بتوقيت (غرينيتش+1) بإضافة ستين (60) دقيقة ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 8 ماي المقبل