انتشرت على عدد من الصفحات الخاصة بالأساتذة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، منذ ليلة أمس الخميس (24 نونبر)، تدوينة كتبها الطبيب الذي خاط جرح الأستاذة التي تعرضت للاعتداء في ثانوية علي بن الحسين في الدار البيضاء.
وجاء في تدوينة الطبيب، الذي يعمل في مستشفى 20 غشت في الدار البيضاء، “معمري تخيلت فحياتي غادي توصل انحطاط الأخلاق وقلة أدب المغاربة لمستوى أن تلميذ يتلقى لأستاذة ديالو فباب المدرسة ويضربها بآلة حادة ويتسبب ليها فجرح عميق فالوجه ديالها”.
وزاد الطبيب: “كنا كنعتابرو راسنا ضاسرين أيام الليسي (هادشي ماشي قديم) وكنا كانشدو فبعض الأساتذة ولكن فالحدود وعمرنا وصلنا لهادشي.. باقي نعقل فالابتدائي واحد الأستاذة ماكانتش كاتحملني لله في سبيل الله وكنت نقرا أنا وولد الخالة عندي وكانت كتفضلو حيت كايدير السوايع وكانت ديما المعيور والضرب لدرجة واحد النهار هرست عصا على وجهي وكانت ملي تمشي الواليدة عندها تقوليها ‘نتي ذبحي آ أستاذة وأنا نسلخ’ رغم أن الأم ديالي فقرارة نفسها كانت عرفاها ضالماني وحاكرة عليا”.
واسترسل المتحدث مسترجعا لحظات تقطيبه لجرح الأستاذة: “وأنا كنخيط ليها دابا والله تا بقات شاداني الرهبة ديال أنك واقف وكتهدر مع أستاذ وكتحس بغيتي ولا كرهتي بداك الاحترام والتوقير ليه، واللي كيشدك من صبعك الصغير تال وذنك، وماشعرتش تاكانلقا راسي كنقول ليها أستاذة عافاك ديري هاكا أستاذة تحركي هاكا مُتجردا من هداك statut ديال طبيب مع مريضة و… لأنه هاديك أستاذة بجلالة قدرها وكتمتل محفل ديال الأساتذة اللي علمونا وقراونا ورباو فينا بزاف ديال الأشياء واللي بلا بيهم عمرنا وما عمرما غادي نكونو مجتمع (لأنه دابا ولينا عايشين فزريبا)”.
