• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الخميس 14 أبريل 2022 على الساعة 22:00

علاش نصف مليون تلميذ مغربي تيغادرو المدرسة سنويا.. خبير تربوي يضع الأصبع على الجرح!

علاش نصف مليون تلميذ مغربي تيغادرو المدرسة سنويا.. خبير تربوي يضع الأصبع على الجرح!

حوالي 330 ألف تلميذ وتلميذة يغادرون كل سنة الفصول الدراسية، رقم رسمي قدمه، قبل يومين، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

رقم مخيف

ووصف عبد الناصر الناجي، رئيس الجمعية المغريية لتحسين جودة التعليم هذا الرقم بالمخيف جدا.
وقال الناجي، خلال اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش” إن “حوالي نصف مليون تلميذ يغادرون المدرسة في المغرب، منهم 100 ألف في الابتدائي، و200 ألف في الإعدادي الذي يشكل بؤرة الهدر المدرسي”.

وأرجع الخبير التربوي تنامي ظاهرة الهدرس المدرسي إلى 3 أسباب رئيسية.

أولها، الأسباب الاجتماعية، حيث يقول الناجي إن “متمدرسين ينقطع عن الدراسة خلال فترة الانتقال من التعليم الابتدائي إلى الإعدادي، بحكم أن هناك أسرا، خاصة في القرى، عندما تكون المدرسة بعيدة وارتباطا بموروث ثقافي، تمنع الفتيات خاصة من مواصلة الدراسة”.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هناك أسبابا اقتصادية، تتجلى في عدم قدرة أسر على مواجهة تكلفة التعليم، بحيث تضطر لأن يترك الإبن المدرسة للذهاب إلى العمل لمساعدة الأسرة ماديا”.

وأكد الخبير التربوي أن هناك سببا يؤدي أيضا إلى الهدر المدرسي، يتمثل في عدم قدرة المدرسة على تحقيق النجاح الدراسي للمتعلم، وعدم تمكن هذا الأخير من المواكبة، ما يجعله عرضة لمواجهة التعثر الدراسي.

حلول

ودعا الدكتور الناجي إلى إيلاء الاهتمام بالمدرس عبر تكوينه بشكل يجعله قادرا على ممارسة مهنته بكفاءة عالية، ويكون قادرا على مواجهة الفشل والتعثر الدراسي لدى المتعلمين.

ويرى الخبير نفسه، أن الحل الثاني يكمن في مراجعة المنهاج الدراسي ليصير منهاجا مركزا على الأساسيات في التعلم، ولا يكون غارقا في مجموعة من المعارف والكفايات التي لا يحتاجها عادة المتعلم وبالتالي التركيز على القراءة والكتابة والحساب في التعليم الابتدائي
والتربية على القيم”، على حد تعبيره.

والحل الثالث وهو اجتماعي، يتجلى حسب رئيس الجمعية المغربية لتحسين جودة التعلم في مساعدة الأسر الفقيرة في مواجهة تكاليف الدراسة.