بشكل صريح وواضح عبرت الولايات المتحدة الأمريكية في تقرير خارجيتها حول الإرهاب عن رفضها توصيف الجزائر لحركتي “استقلال القبائل ورشاد” بالإرهابيتين.
وبررت الخارجية الأمريكية موقفها بكون أن “الجزائر تتهم هاتين الحركتين بالإرهاب لخلفيات سياسية محظة”.
وأبرز التقرير، أن “الولايات المتحدة لا يمكن أن تستخدم نفس التوصيف الذي تعتمده الجزائر لكون أن كلا من “القبائل” و”رشاد” لم تمارسا أفعالا تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية إرهابا”.
هذا ويأتي موقف أمريكا من الحركتين مخالفا لما يدعيه كارانات الجزائر بكون “القبائل” و”رشاد” منظمتان إرهابيتان.
والمعروف أن الحركتان تنشطان في المجال الحقوقي للمطالبة برفع حكم نظام العسكر عن منطقة القبائل التي تدافع عن حقها في تقرير المصير، وتواجه في المقابل سخط الكابرانات بقمع الاحتجاجات واعتقال النشطاء والصحفيين.