قدم فقيه وإمام مسجد دوار أضارنومان درسا لكل من المعلم الذي حرض على مهاجمة المتطوعات البلجيكيات وبرلماني حزب العدالة والتنمية الذي شكك في حسن نواياهن بسبب ملابسهن، حيث استقبل فقيه الدوار الشابات الأوروبيات في منزله، ورحب بهن.
ورغم حالته البسيطة، قدم الفقيه مأدبة غداء للمتطوعات البلجيكيات، تكريما لهن على العمل الكبير اللواتي قدمناه للدوار، بتأهيل مؤسسة مدرسية وتقديم مساعدات وعلاجات لأهل الدوار.
وتناقل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء (7 غشت)، صورة للفقيه رفقة البلجيكيات، ونوهوا بعمله النبيل، الذي يعكس كرم المغاربة.
وتربط المنظمة البلجيكية وبعض الجمعيات المحلية علاقة طويلة، حيث دأبت على زيارة مناطق نائية في المغرب، والقيام بمبادرات تطوعية وتحسيسية، ذات طابع تنموي.