فضحت صفحات وناشطون جزائريون التعميم الإعلامي الذي مارسه إعلام الجزائر، أمس الجمعة (18 يونيو)، بادعائه أن المدن لم تشهد أي مسيرات احتجاجية استمرارا للحراك الشعبي، مركزين فقط على ولايتين في منطقة القبايل.
وحسب المصدر المذكور، فإن أمس الذي يصادف “الجمعة الـ122″، شهدت الجزائر مظاهرات ووقفات سلمية في 16 مدينة على الأقل، وقوبلت مجموعة منها بحصار أمني شديد واعتقالات في معظم الولايات.
ووفق المصدر ذاته، فقد شهدت تيزي وزو مسيرة شعبية بأعداد هائلة، نشرت فيديوهات كثيرة توثق لذلك، إضافة إلى ولاية بجاية التي عرفت مسيرة سلمية ضخمة.
وفي سياق متصل، شهدت أم البواقي، وبالتحديد مدينة عين البيضاء، مسيرة لمجموعة من المواطنين الذين رددوا شعارات الحراك المنددة بالنظام الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون، كما شهدت ولاية باتنة في مدينة بريكة، وقفة سلمية، كما هو الأمر في مدينة الاغواط التي عرفت اعتقالات في صفوف المحتجين.
وعلى مستوى آخر، شهدت وهران وقفة سلمية لمجموعة من المواطنين، فيما استخدمت، قوات الأمن القمع في ولاية بومرداس، وبالتحديد مدينة برج منايل منعت قوات الأمن المواطنين، بالإضافة إلى ولايات مستغانم وميلة عرفت وقفة سلمية لمواطنين حملوا الاعلام الوطنية والبويرة وورقلة وتلمسان وسطيف وبشار وسكيكدة.
