أفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في العيون بأن النيابة العامة أمرت بفتح بحث لاستجلاء ظروف حادثة السير التي وقعت أمس الجمعة (19 يوليوز)، وأدت إلى وفاة شابة في مدينة العيون.
وأضاف البلاغ أن حادثة السير التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر ليلا في محج محمد السادس، أدت إلى وفاة الشابة المزدادة بتاريخ 28 فبراير 1995.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن المعنية كانت تعبر راجلة عرض قارعة المحج المذكور قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين في اتجاه حي مولاي رشيد.
وكان بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء ذكر أن فتاة توفيت وأصيب العشرات من أفراد القوات العمومية في أحداث تخريبية شهدتها مدينة العيون، ليلة أمس الجمعة (19 يوليوز)، موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم.
وأفاد المصدر ذاته بأنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، “قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي”.
وخلفت هذه الأحداث، يضيف البلاغ، “أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، إضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة”.
وأكد المصدر ذاته أنه تم بالموازاة مع هده الأحداث “تسجيل وفاة شابة، تبلغ من العمر 24 سنة، في المستشفى الجهوي في العيون، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام، حيث يجري حاليا تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات هذه الوفاة”.