• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 يوليو 2021 على الساعة 11:00

عضو من اللجنة العلمية: “دلتا” سيكون السلالة السائدة في المغرب بعد أسابيع… وحتما الإصابات بكورونا سترتفع

عضو من اللجنة العلمية: “دلتا” سيكون السلالة السائدة في المغرب بعد أسابيع… وحتما الإصابات بكورونا سترتفع

أكد البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية، أن المتحور “دلتا” سيكون “السلالة السائدة في المغرب بعد أسابيع”،

وقال الإبراهيمي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “الفيروس لا يعترف بالاستثناء ولا بالحدود… دلتا وصلت للمغرب وستكون السلالة السائدة في المغرب بعد أسابيع إن شاء الله… فلندخلها في معادلة أخذ القرار لكونها تتفشي أسرع بـ60 في المائة من ألفا الذي يتفشى أسرع بـ60 في المائة من سلالة يوهان”، مضيفا “حتما الإصابات سترتفع ويجب أن نقرر بناءا على هذا المعطى العلمي”.

ونفى إبراهيمي ما راج حول كون “اللقاحات لا تحمي من المتحور دلتا”، مؤكدا أن هذا غير صحيح، وأن “كل البيانات العلمية، وأخرها المتعلق بلقاحات أسترازينيكا وجونسون، تؤكد أن كل اللقاحات تحمي ضد المتحور دلتا”.

الحرمان من السفر إلى أوروبا

وردا على ما راج حول “حرمان لقاح سينوفارم الصيني المغاربة المطعمين من السفر إلى أوروبا”، قال مدير مختبر البيوتكنولوجيا في الرباط: “دابا اللقاح هو الذي يمنع المغاربة من الذهاب إلى أوروبا؟ عجيب، الحقيقة أنها المقاربة اللاعلمية لمدبري الأمر العمومي في أوروبا التي تفعل ذلك، ولسبب في نفس يعقوب”.

وتابع: “كيف لأوروبا أن تمنع ملقحي سينوفارم من الوصول إليها وهي تعترف ضمنيا بجدوى اللقاح لأنها تنصح هؤلاء بعدم التلقيح مرة أخرى لأنهم طوروا مناعة مكتسبة، كيف لأوروبا التي تتمسك بمنظمة الصحة العالمية كفاعل لا حياد عنه تضرب في مصداقية اعتمادها لهاته اللقاحات، الأدهى والأمر من الناحية العلمية كيف لأوروبا أن لا تعترف لنفس الشركة الأوروبية بلقاحاتها المصنعة خارج أوروبا بينما هذه الشركة وبحتمية القوانين تؤكد أن هذه اللقاحات كلها ناجعة وآمنة أينما صنعت، وعندما نفحمهم بهذه القرائن، يرد الأوروبيون بأنهم ينتظرون اعتماد الوكالة الأوروبية للأدوية لهاته اللقاحات”.

جرعة ثالثة!

وأوضح البروفيسور أن ارتفاع حالات الإصابة “متوقع مع الحركية ولتخفيف ومضاعفة عدد التحاليل وتفشي المتحور دلتا، لهذا كنا نركز في جميع التدخلات على التسريع بوتيرة التلقيح والرجوع للإجراءات الاحترازية الشخصية”.

وعن حقيقة توجه المغرب “نحو تطعيم المواطنين بجرعة ثالثة من اللقاح ضد كورونا”، قال إبراهيمي “أذكر أن الهدف من التلقيح هو تمكين الملقح من حماية تقيه من تطوير الأعراض الحرجة عند إصابته بالفيروس وليس عدم إصابته”، موضحا: “نعم هناك فئة قليلة جدا من الملقحين وبجرعتين يمكن أن تطور بعض الأعراض البسيطة، ولكن يمكن أن أقر ونظرا للأرقام المغربية وبكل أسف، أن كل شخص غير ملقح وفي سن متقدمة ومريض بسكري وله ضغط القلب وبه سمنة، عند ملاقاته للفيروس، سيحتاج للإنعاش وسيموت في أيام قليلة وبنسبة كبيرة، رغم أن الأعمار بيد الله”.

وانتقد عضو اللجنة العلمية والتنقية طريقة تواصل وزارة الصحة، قائلا: “عندما تسوء الوضعية الوبائية، أظن أنه يجب على مدبري الأمر العمومي التواصل بسلاسة وباستمرار، وليس فقط عبر بيانات مقتضبة كقنابل موقوتة لا يقترب منها المواطن العادي، ولا تواصل على منصات التواصل الاجتماعي التي يلفها الغموض وتخلق حالة الارتباك والبلبلة لمغاربة الداخل والعالم”.