• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 فبراير 2022 على الساعة 12:00

عضو اللجنة العلمية: ملي كوفيد ولى بحال الرواح… اللي بغى يتلقح يخلص!

عضو اللجنة العلمية: ملي كوفيد ولى بحال الرواح… اللي بغى يتلقح يخلص!

شدد البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، على أنه يجب على الجميع تحمل مسؤوليته من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية، التي أصبحت طموحا مشروعا بعد سنتين من التضحيات في ظلّ جائحة فيروس كورونا.

اللي بغا الجلبة يخلص

وكتب الإبراهيمي في تدوينة “الأحد” عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، أن “أغلب المتوفين بكورونا فوق الستين سنة غير ملقحين”، متسائلا: “هل نبقى رهينة لهؤلاء الستينيين غير الملقحين بسبب قناعاتهم الشخصية؟”.

وتحدث الإبراهيمي عن فئة من المواطنين الذين يعتبرون فيروس كورونا “بحال الرواح”، قائلا “إذا كان كوفيد-19 بحال الرواح، علاش كتخصص أجنحة كاملة لمرضى كورونا، بينما أصحاب الأمراض المزمنة كيعانيو فصمت منذ سنتين؟” و”علاش مرضى السرطان وأمراض القلب والسكري ما كتبرمجش ولا كتأخر عملياتهم؟”.

وأضاف في هذا الصدد، متسائلا “هل يجب أن تستمر مقاربة المجانية والانتظار إلى ما لا نهاية أن يقرر أشخاص بذاتهم الانخراط معنا في هذه العملية؟”، مستدركا “ربما كلقاح الرواح… اللي بغا الجلبة يخلص”.

حاجة فابور.. شوفة ناقصة

وأكد البروفيسور أن “اللقاحات ضد الأنفلونزا تشترى”، مقترحا “إعطاء مدة لاستكمال البروتوكول التلقيحي وإنهاء المجانية”، مبرزا في الوقت ذاته أن “الحقيقة المرة أننا نبخس كل ما هو مجاني”.

وتابع الإبراهيمي في تدوينته مخاطبا غير الملقحين “عدم أخذك للقاح لا يلزم الدولة اليوم في أن تفرغ أجنحة إنعاش في انتظارك على حساب آلاف المرضى بالسرطان والسكري وأمراض القلب”، مشددا على أن “الدخول إلى المستعجلات والانعاش يجب أن يكون حسب خطورة المرض ولا أسبقية لمريض كوفيد-19”.

يذكر أن 5 ملايين و89 ألفا و940 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و137 ألف و116 شخصا، مقابل 24 مليون و702 ألف و344 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، وذلك حسب آخر إحصائيات نشرتها وزارة الصحة.