• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الأربعاء 03 مارس 2021 على الساعة 10:30

عصيد: السلفية الشبابية الجديدة امتداد لمسلسل الرداءة الذي دخل جميع المجالات

عصيد: السلفية الشبابية الجديدة امتداد لمسلسل الرداءة الذي دخل جميع المجالات

وضع الناشط والباحث الأمازيغي، أحمد عصيد، ظاهرة السلفية الشبابية الجديدة في إطار مسلسل الرداءة الذي يمتد إلى كل المجالات، في المغرب، وذلك بسبب عدة عوامل ظهرت في الفترة الأخيرة، حسب تعبيره.

ويرى الأستاذ السابق لمادة الفلسفة أن هذه الموجة الجديدة للسلفيين الشباب، الذين يلجؤون لإقصاء الآخرين واستعمال السب والقذف والتكفير، راجعة إلى “الرداءة التي تشهدها جميع المجالات ولم ينج منها الخطاب الديني نفسه”، مضيفا أن الرداءة تتميز بالجهل وانعدام أية مرجعية معرفية، علاوة على الاعتماد على العنف والتحريض ونشر الكراهية ضد المؤسسات والأشخاص، مع وجود النزعة التخريبية المضادة للنظام العام وللدولة والقانون”.

وقال الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية موضحا: “هذه الرداءة تجعل السلفية تبدو أكثر فقرا وميلا إلى الفوضى من سابقاتها، ولعل الهوامش التي نسيتها الدولة منذ عقود مع شيوع الفقر والجهل هو من الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة الإرهابية العنيفة، والتي على السلطة مواجهتها بكل حزم، بسبب مخالفتها للقانون، وعلى المجتمع المدني أيضا العمل على التحسيس بهذه الظواهر السلبية، والقيام بحملة شاملة ضد الرداءة في كل المجالات. وخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي حيث يسيء المغاربة استعمال حريتهم، بسبب عدم تلقيهم تربية على الحرية، والتي ترتبط طبعا بالمسؤولية”.

وعن إمكانية تطور حملات التكفير والهجوم الإلكتروني إلى أعمال إرهابية، رد عصيد قائلا: “طبعا الإرهاب اللفظي يمكن جدا أن يؤدي إلى الإرهاب المادي المباشر عندما يتكرر ويصبح ظاهرة تخترق وعي الشباب المهمش والمحروم… والسكوت عن العنف اللفظي يساهم في انتشاره وتحوله إلى ثقافة عامة في المجتمع. وهذا يهدد السلم الاجتماعي واستقرار الدولة”.