• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الإثنين 03 أكتوبر 2022 على الساعة 23:59

عروشي: النساء لا زِلن الأكثر تضررا من عواقب فشل السلم والأمن في إفريقيا

عروشي: النساء لا زِلن الأكثر تضررا من عواقب فشل السلم والأمن في إفريقيا

قال محمد عروشي، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة:”إن النساء لا زِلن الفئة الأكثر تضررا من تداعيات فشل السلم والأمن في القارة الإفريقية”.

ضحايا النزاعات المسلحة

الديبلوماسيّ المغربي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي حول “المرأة والسلم والأمن”،أعرب عن أسفه : “لأن النساء غالبا ما يكنّ ضحايا عنف النزاعات المسلحة، وغالبا ما تُترَكن خارج دائرة مفاوضات السلام”.

وتابع عروشي، الذي افتتح هذا الاجتماع المنظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية والعشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325، إلى أنه رغم الانخراط الشامل في هذا القرار الأممي، لا تزال هناك فجوة كبيرة في تنفيذه في القارة.

مستبعدات من الإعمار

واسترسل بخصوص النساء، أنهنّ : “تُستبعدن من عمليات إعادة الإعمار، وتكون فُرصنّ أقل في الحصول على العدالة لانتهاكات حقوقهن الأساسية أثناء النزاعات “.

وخلال هذا الاجتماع الذي تميز بحضور عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، اغتنم عروشي الفرصة لتجديد التأكيد على التزام المملكة المتواصل والحازم، بالمساهمة بشكل فعال في تعزيز العمل الإفريقي من أجل إيجاد حلول مستدامة لأفريقيا والدفاع عن المصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في مجال السلم والأمن والتنمية.

رؤية ملكية لتوحيد القارة

وأكد الدبلوماسي المغربي، على رؤية المملكة في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى توحيد القارة ، والاستجابة بطريقة مسؤولة وملتزمة وفعالة لتطلعات المواطنين الأفارقة لإنهاء النزاعات وضمان السلم والأمن والاستقرار والمساهمة في توفير الظروف الأساسية الكفيلة بضمان حياة مزدهرة تمكن الشعوب والقارة الإفريقية من تبوأ المكانة التي يستحقونها على الساحة الدولية.