• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 22 أغسطس 2022 على الساعة 18:00

عدم الامتثال يُورّط سائقة سيارة في قضية زجرية.. الأمن شدّو المشتبه فيها

عدم الامتثال يُورّط سائقة سيارة في قضية زجرية.. الأمن شدّو المشتبه فيها

من محاسن مواقع التواصل الاجتماعي، وسط “كومة” مساوِئها الكثيرة، هي الكشف من جرائم ومخالفات تحدثُ في الشارع العام، أو أنها قد تُشكل قضايا سبق لمصالح الشرطة أن عالجتها، وتعززها هذه الفديوهات المصورة كحُجية دامغة.
في أحيان كثيرة تمثل هذه الجرائم والمخالفات، اعتداءات جسدية ولفظية قد تمس برجال ونساء الشرطة، كما حدث مؤخرا في مدينة سلا.

شنو وقع؟

تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق عدم امتثال سائقة سيارة أثناء إخضاعها لمراقبة مرورية من قبل موظف شرطة، إضافة إلى تعمدها تعريض هذا الشرطي لاعتداء جسدي ولفظي بالشارع العام في مدينة سلا.

كيفاش وعلاش؟

يتعلق الأمر بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بالأمن الإقليمي في مدينة سلا، في (13 يوليوز) الماضي، والتي تعود ملابساتها إلى تورط المعنية بالأمر في ارتكاب مخالفات مرورية تتعلق بتجاوز السرعة المسموح بها، ورفضها الامتثال لعناصر الشرطة المكلفة بالمراقبة. قبل أن يتدخل موظف الشرطة الذي يظهر في هذا التسجيل من أجل توقيفها بعد وصولها لحي “سيدي موسى”.

سلوك عدواني

وفور توقيفها، أبدت المعنية بالأمر سلوكا عدوانيا في مواجهة موظف الشرطة، كما حاولت تشغيل سيارتها ومغادرة المكان، معرضة سلامة المواطنين والشرطي للخطر، حيث تم توقيفها وإخضاعها للبحث القضائي الضروري، فضلا عن الاحتفاظ بسيارتها بالمحجز البلدي بعد أن أظهرت إجراءات المراقبة، عدم توفرها على شهادة التأمين الإجباري.

استكمال البحث

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتها على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث.