يوسف الحايك
قال عبد الواحد سهيل، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “خصنا نظام ديمقراطي، والناس تكون عندهم شرعية”.
وأضاف سهيل، الذي كان متحدثا أمس الخميس (22 فبراير)، في اللقاء الذي نظمته مجموعة “الديمقراطية والحريات”، في الدار البيضاء، حول “نهاية/ شغف العمل السياسي؟” أن الممارسة السياسية حاليا تبقى بعيدة عن نص وروح دستور سنة 2011، رغم أن السياسة أصبحت تمارس بنوع من الضابط، في ظل حضور مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية، إعلام، احتجاجات، ورأي عام، التي تشكل موازين للقوى”.
وانتقد سهيل سلطة الولاة والعمال، ومركزية القرار السياسي، في ظل غياب سلطة رئيس الحكومة، في إشارة إلى كل من سعد الدين العثماني وعبد الاله ابن كيران.
وفي معرض حديثه عن الانتقادات التي تطال الفاعلين السياسيين في المغرب، اعتبر سهيل أن ممارسة السياسية يشكل نوعا من “المجازفة”، و”اللي ضربوا الله كيدير السياسة”، على حد قوله.