
كيفاش (تطوان)
أغلقت السلطات المحلية بشكل كلي ميناء مرينا أسمير في الساحل التطواني، الذي يعتقد أن سفينة تضم طاقما طبيا متخصصا في عمليات الإجهاض قد تصله، اليوم الخميس (4 أكتوبر)، حيث لوحظ حضور أمني مكثف منذ أولى ساعات الصباح.
وأغلقت الأبواب المؤدية إلى المركب المينائي ككل مانعين أي شخص من الدخول بما فيهم السكان الذين يضطرون إلى تأكيد هوياتهم ومكان إقامتهم، فيما منع حتى الصحفيين من الدخول ولوحظ وجود عدد مكثف من الصحفيين الدوليين والقنوات الأجنبية التي حلت هناك، فيما تجري تعبئة لحشد المواطنين خاصة من طرف العدالة والتنمية لتنفيذ وقفة احتجاجية على مشارف الميناء، ضدا على قدوم هاته الباخرة التي قال مصدر مسؤول في عين المكان، لموقع “كيفاش”، أنها “لن تأتي ولا علم لهم بها، وأن الإجراءات الأمنية هي احتياطية بعد تداول الخبر في بعض وسائل الإعلام، وتخوف من أية أحداث قد تقع خاصة وأن المركب السياحي به سكان، كما أن هناك ممتلكات خاصة ومراكب في الميناء يتخوف أن يستغل الوضع للاعتداء عليها أو تخريبها”.
وإلى حدود منتصف النهار كان الوضع على ما هو عليه، إغلاق لبوابة الميناء فيما وصل بعض المنتمون إلى جمعيات محسوبة على العدالة والتنمية، لأجل تنفيذ وقفة احتجاجية دون أن تصل أي سفينة أو يظهر لها أثر.