أحمد الحاضي
عابد شكيل، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والمستشار في الغرفة الثانية، طرح سؤالا، يوم الثلاثاء الماضي (5 فبراير)، في مجلس المستشارين، بخصوص محاربة الحلوف، وقال: “الحلوف ولات عندو حصانة يعيش في المقابر، وكيجري على النساء ديالنا ملي كيمشي يزورو”. ورد عليه الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني: “يجب إسقاط الحصانة عن الحلوف، وخاص يكون عمل تشريعي في هذا المجال”.
شكايل استضافه برنامج “كيفاش”، الذي بث على إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (8 فبراير)، لاستفساره عن حصانة الحلوف فقال: “خاصنا نشكرو الحلوف لأنه استطاع باش يوفق بين المعارضة والأغلبية”.
إيوا مزيان، الشعب ما قدرش يوحدكم، ووحدكم الحلوف.
الحلوف راه مقلق عليك؟
(يضحك) ياك؟ حيت قلت راه عندو الحصانة؟
قلتي باللي الحلوف ولات عندو حصانة. شكون عطاها ليه؟
حيت ولى معمر النواحي كلها وكيدخل المقابر وكيجري على الناس من المساكن ديالهم وياكل ليهم الفلاحة ديالهم، وحتى واحد ما كيدافع عليهم وحتى واحد كيتوجه ليه، إيوا ماشي حصانة هادي؟ هادي راه أكثر من الحصانة.
وشكون عطاها ليه؟
عطاها ليه راسو، عطاها ليه النظام العام اللي خاصو يقابلو ويحاربو.
بعد العفاريت والتماسيح جا وقت الحلوف في مجلس المستشارين. علاش بغيتو تحيدو ليه مسكين الحصانة؟
راه ضر ناس، كون ما ضرش الناس كون خليناها ليه. الغابة جات بجانب المقبرة والناس ما بقاوش كيقدرو يزورو الموتى ديالهم وولى كيحفر المقابر ويسكن فيهم.
ولكن الغريب في الأمر هو أن المعارضة والوزير الشوباني أول مرة يوقع اتفاق على شي موضوع، وهاد الشي بسبب الحلوف.
لا، بسبب شيء هو واقعي، لأن الحكومة كتقول راني كنعمل وكندير، قلنا ليها يلا كنت كتعملي ما نطرحوش عليك هاد السؤال، راه المغاربة مضرورين وما درت فيها حتى شي حاجة، وقلت للشوباني ملي عترفتي بيها يكفيني هاد الشي.
إذن خاصنا نشكرو الحلوف؟
خاصنا نشكرو الحلوف لأنه استطاع باش يوفق بين المعارضة والأغلبية.
