وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول ظهور فيروس مجهول بإقليمي تارودانت واشتوكة آيت باها.
وقالت عضو فريق التقدم والاشتراكية، في سؤالها الكتابي، “كما تعلمون، فقد سجل العديد من المواطنات والمواطنين بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد بإقليم تارودانت وفي بعض مناطق إقليم اشتوكة آيت باها ظهور فيروس مجهول، وهو عبارة عن طفح جلدي مرفوق بالحمى، أودى حتى الآن بحياة بعض الأطفال، فيما تم نقل حالات أخرى إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية”.
وأضافت أروهال أن “الساكنة المحلية تتخوف من انتشار أوسع لهذا الفيروس الذي تشبه بعض أعراضه مرض الحصبة أو “بوحمرون”، ونتطلع إلى معرفة طبيعة هذا المرض، وأسبابه، وتجلياته، وما إن كان معديا أم لا، وكيفيات الوقاية منه وعلاجه”.
وسبق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أعلنت في بلاغ لها، عن ارتفاع حالات مرض الحصبة في المغرب في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم، بما في ذلك دول أوروبية وإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم.
وفي السياق ذاته، تساءلت البرلمانية خديجة أروهال، عن إن “كان الأمر يتعلق بالمرض ذاته الذي ظهر منذ أسابيع في كل من تارودانت واشتوكة آيت باها بجهة سوس- ماسة، وهي الجهة التي تم فيها رصد ارتفاع ملحوظ لحالات الحصبة منذ منتصف شتنبر الماضي”.
وطالبت النائبة البرلمانية الوزير آيت الطالب، بالكشف عن طبيعة التدابير التي ستتخذها وزارته من أجل القضاء نهائيا على تجليات الفيروس الذي بسطنا تداعياته في هذا السؤال في كل من إقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها، وتعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح الوطنية، للحد من انتشار المرض وظهور بؤر مرضية أخرى محليا ووطنيا.
