عيش نهار تسمع خبار. “إخوان” سعد الدين العثماني في مقاطعة مغوغة في طنجة حلوا كاع المشاكل ديال السكان وبقى ليهم غير مشاكل الدفن. كيفاش؟
بدل إكرام الأحياء وحل مشاكلهم، اختارت مقاطعة “مغوغة” في طنجة، وفي خطوة “لا تخلو من استخفاف بالعقول”، حسب البعض، إطلاق ما أسمته مبادرة “إكرام الميت”.
وعلى منوال مموني الحفلات، قالت المقاطعة، التي يترأسها حزب العدالة والتنمية، عبر صفحتها الرسمية على الفابس بوك، إنها ستوفر وبشكل مجاني الخدمات التي تتعلق بالوفاة من توفير سيارة لنقل الأموات داخل وخارج طنجة، وطبيبة المصلحة، وخيمة مجهزة، مع تبسيط المساطر الإدارية.
وأكدت المقاطعة أن هذه الخدمة سيتسفيد منها سكان المقاطعة. كما خصصت رقما هاتفيا للاستفادة من هذه “المبادرة”.
وأثارت هذه الخطوة استهزاء عدد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل أحد معلقين: “ماذا عن إكرام الأحياء؟”. وقال معلق آخر ساخرا: “إكرام الحي بسيارة لشرطة والميت بالخيمة والإسعاف فرحانين تهنتوا منوا”.
ومن جهته، خاطب معلق آخر مسؤولي المقاطعة، بالقول “الناس كيبداو من الأول نتوما كتبداو من القاع”.
وفي السياق ذاته، قال متابع آخر للصفحة مستهزئا: “صراحة عروض جد محفزة الواحد هو يفكر يموت وهو مرتاح البال”.
