• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 أغسطس 2019 على الساعة 13:05

طلع ليه الدم.. المالوكي يصف منتقديه بمفتشي القمامة!

طلع ليه الدم.. المالوكي يصف منتقديه بمفتشي القمامة!

لم يفوت صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي في أكادير، فرصة الرد على منتقديه ومنتقدي أعضاء مجلسه، بعد تتويج عروسة الجنوب بجائزة “الإسيسكو” التي تقدمها السعودية عن البيئة.
ونشر المالوكي، أول أمس الأحد (25 غشت)، تدوينة طويلة أشبه بخطاب، “برد فيها غدايدو” في جميع منتقديه وخاصة مناضلي مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينتقدون المجلس عبر فيديوهات وتدوينات، تتعلق بالشأن المحلي والتسير.
وقبل دخوله في صلب الموضوع، وضع المالوكي “تفريشة” جميلة، نوه فيها بجميع الفاعلين، بدءا بسكان مدينة أكادير وزوارها، وكل القائمين على راحة السكان والزوار من عمال نظافة وإنارة وكل مصالح الجماعة ورجال ونساء السلطة والشرطة والوقاية المدنية.
ثم انتقل إلى مرشح العدالة والتنمية إلى من أسماهم “مفتش القمامة”، وكتب موضحا: “هو كل شخص يملأ قلبه الحقد والكراهية فلا ترى عينه إلا السواد فهو لا يرى الحسن ولا يبحث عن الجمال ولكن ينبش عن وسخ أو نجاسة ليركب عليها ويصنع منها نضاله المزعوم وابتزازه المرغوب، نعم وصحيح أن كل تدبير ينبغي أن يخضع للنقد والمساءلة لكن إذا كان ذلك بتجرد وموضوعية وبشكل إيجابي وبنقد واقتراح لتجاوز السلبي”.
وأضاف أستاذ التربية الإسلامية، مذكرا بإنجازات أكادير في فترة ولايته، كتب مفتخرا: “لقد فازت في هذا الأسبوع مدينة أكادير بجائزة الإسيسكو عن البيئة التى تخصصها المملكة السعودية، كما فازت من قبل بجائزة إبان cop22، كما فازت بجائزة الحسن الثاني للبيئة… لأن الخبراء الدوليين والوطنيين يدركون ويعرفون أن المدينة منذ سنين بدأت تجارب وعمليات صديقة للبيئة في النجاعة الطاقية وتدبير النفايات وغيرها، وإن هذه المبادرات إذا وجدت العناية ستصل إلى منتهاها”.
وليعود المالوكي مهاجما منتقديه، ويكتب مسنتكرا: “لكن البعض لا يمكن أن يعجبه هذا، فغدا يفتش في جنبات المدينة عن ما يثبت به حقده، فمثل هذا النوع من البشر عدو للمدينة لأنه لا يروج عنها إلا السوء، وهو عدو لعمال النظافة الذين يبذلون جهودا خارقة وخصوصا في هذا الصيف الذي يتحملون فيه تصرفات بعض المواطنين الذين لا يحترمون الفضاء العام، وهو عدو لمهني وهيآت السياحة لأنه لا يروج عن المدينة إلا السوء، وهو عدو لكل غيور على هذه المدينة، يعرف ايجابياتها ويعرف سلبياتها ويحاول أن ينهض بها بصدق دون نفاق ولا ابتزاز”.
وفي ختام تدوينته، ذكر المالوكي بما كان يقوله دائما حول الدعم العمومي، وأضاف معلقا: “اليوم أكادير فخورة بمجلسها ومنتخبيها العاملين بصدق ونظافة اليد وقوة اقتراحية، فخورة بما تحققه على الأرض، أكادير لا ينقصها كما اقول دائما إلا أن تنال حقها من الدعم العمومي كما نالته كثير من المدن، ومن أراد أن يساعد أو يناضل فهذا دورنا ودوره”.