• وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
عاجل
السبت 02 يوليو 2016 على الساعة 01:40

طلحة جبريل: عبد الجبار السحيمي سبب اشتغالي في الصحافة

طلحة جبريل: عبد الجبار السحيمي سبب اشتغالي في الصحافة

طلحة جبريل: عبد الجبار السحيمي سبب اشتغالي في الصحافة

فرح الباز
قال الصحافي السوداني طلحة جبريل إن الصحافي الراحل عبد الجبار السحيمي هو الذي جاء به إلى مجال الصحافة، ومنه تعلم صياغة الأخبار بعد أن عمل معه في جريدة “العلم”.
وتحدث طلحة، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضاني” الذي بث أمس الجمعة (1 يوليوز) على إذاعة “ميد راديو”، عن بداياته في مجال الصحافة، مشيرا إلى أن أول جريدة عمل فيها كانت جريدة “الميثاق” التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال طلحة: “إثر وقف منحتنا بعد أن قمنا باحتلال مقر سفارة السودان في الرباط، خرجت للبحث عن عمل، فكان هذا العمل هو الترجمة، اشتغلت في جريدة الميثاق بضعة أشهر، وبعض الترجمات أثارت انتباه أستاذي عبد الجبار السحيمي فأرسل لي رسالة شفوية مع شخص، طالبا أن أذهب إلى زيارته في جريدة العالم”.
وأضاف طلحة: “آنذاك كانت الميثاق متعسرة في أداء الرواتب، وعندما زرت عبد الجبار قال ليا لقد لفتني أسلوبك في الترجمة وبعض الكتابات، فما رأيك أن تلتحق بالعلم فقبلت، وذهبت في اليوم الموالي لمقابلة العربي المساري، الذي كان رئيسا لتحرير العلم، واتفقنا على الراتب”.
وأوضح الصحافي السوداني أنه اشتغل، في بداية عمله في “العلم”، على الصفحة الثقافية، إلا أن نشر مقالا حول الاتحاد السوفياتي، فكان وراء نقله من الصفحة الثقافية إلى الأخبار، بطلب من المساري.
وروى طلحة جبريل: “تعلمت من عبد الجبار الصياغة، يعني أن تكون لغتي جيدة، ومن المساري تعلمت السياسة وخاصة المغربية، وكان السحيمي والمساري، رغم حزبيتهما، في منتهى الموضوعية والمهنية، كما أن حزب الاستقلال في ذلك الوقت لم يكن هو حزب الاستقلال الموجود الآن، حزب الاستقلال كانت له طريقته في استيعاب الجميع، وكان الاستقلاليون يعتقدون أنهم خيمة كبيرة تستوعب الجميع”.