• عن عمر يناهز 88 عاما.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
  • بن أحمد.. فتح تحقيق بعد العثور على بقايا أطراف بشرية في دورات مياه
  • مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
عاجل
الثلاثاء 09 أبريل 2013 على الساعة 16:07

طرزان… بيك!

طرزان… بيك! يوسف بصور [email protected]

يوسف بصور
[email protected]
بيم فيربيك يصول ويجول ولا أحد يستطيع أن يقول له «ثلث الثلاثة كام»، كما يقول الأشقاء المصريون. مدير مديرية المنتخبات الوطنية للشباب، العاطل عن العمل منذ إقصاء المنتخب الأولمبي بشكل مبكر من أولمبياد لندن، ضرب عرض الحائط عملا دام سنتين للإطار الوطني عبد الله الإدريسي.
مدرب منتخب الفتيان كون فريقا متجانسا ومنسجما وأعده لمدة سنتين لكأس إفريقيا للفتيان، التي سيحتضنها المغرب في أبريل الجاري، وفي نهاية المطاف، وعلى بعد أسبوعين من الحدث الإفريقي خرج فيربيك من العدم بعد عودته من جولة أوروبية ليفرض ضم 17 لاعبا محترفا في اللائحة النهائية للمنتخب الوطني. الجامعة الموقرة التزمت الصمت مجددا. عفوا الجامعة لم تصمت. فقد حاول عدد من مسؤوليها الاتصال هاتفيا بالمدرب الهولندي لكن الأخير “ما حاشاهش ليهم” واكتفى ببعث رسائل بالبريد الإلكتروني للتواصل مع مدرب الفتيان.
ما فعله ويفعله فيربيك يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول سر سكوت الجامعة عن خرجاته التي وصلت إلى حد صفع مسؤول جامعي والاعتداء على مسؤول بالكاف وتوجيه حركة غير لائقة إلى الجمهور. سلوكات تصل إلى درجة الخطأ الجسيم الذي يتيح إمكانية التخلص من فيربيك على غرار غيريتس. لكن هيهات أن يحصل هذا الأمر ما دامت الجامعة غير قادرة على مواجهة “طرزان .. بيك”.