• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 سبتمبر 2021 على الساعة 18:30

طبيب: تلقيح التلاميذ ما عندوش خطورة على صحتهم… وخاص أولياء الأمور يبعدو على الأخبار الزائفة

طبيب: تلقيح التلاميذ ما عندوش خطورة على صحتهم… وخاص أولياء الأمور يبعدو على الأخبار الزائفة

أكد رئيس جمعية طب الأطفال -فرع الرباط، خالد بوحموش، أن تلقيح الأطفال لا يشكل أي خطورة على صحة الطفل، داعيا أولياء الأمور إلى استشارة الأطباء المعتمدين في مراكز التلقيح والاعتماد على الدراسات العلمية العالمية والابتعاد عن الأخبار الزائفة التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح بوحموش، الذي حل ضيفا على إذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” صباح اليوم الثلاثاء، أن المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في هذا الصدد، تؤكد أن التلقيح يحمي الطفل ويرفع نسبة المناعة لديه بنسبة قد تصل مائة بالمائة.

وسجل أن عملية تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة ستساهم في تحقيق المناعة الجماعية المنشودة والعودة إلى الحياة الطبيعية، مبرزا أن الهدف من عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ، التي ستنطلق اليوم الثلاثاء على المستوى الوطني، تكمن في حماية الأطفال وأولياء أمورهم وضمان متابعة الدراسة الحضورية في ظروف آمنة.

ولفت إلى أن السلالة الكلاسيكية ل”كوفيد-19″، لا تصيب الأطفال إلا بشكل نادر، لكن المتحور “دلتا” غي ر المعطيات التي كان يتوفر عليها أطباء الأطفال، بحيث ارتفع عدد حالات الإصابة لدى هذه الفئة العمرية، والذين تظهر عليهم الأعراض.

وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور بوحموش بأن الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوربا والصين، أبرزت أن هذا التلقيحات آمنة بالنسبة لهذه الفئة العمرية، مضيفا أن تلقيح الأطفال بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف شهر ماي الماضي وأن عدد الملقحين من هذه الفئة بلغ 7 ملايين طفل فيما بلغت نسبة تلقيح الأطفال في بلجيكا 68 في المئة وفي فرنسا 55 في المائة.

وبخصوص إمكانية اختيار الآباء بين لقاح “سينوفارم” و”فايز”، أبرز الدكتور بوحموش أن الاختيار بين التلقيحين لا يعد أمرا هاما في حد ذاته بل الأهم من ذلك هو استيعاب أهمية التلقيح، وأنه سيحمي الطفل من الامراض وسيساهم تحقيق المناعة الجماعية، كما سيسمح من الناحية الاجتماعية بتجاوز التأثير السلبي للفيروس على الحالة النفسية للطفل والمشاكل الاجتماعية التي تعرض لها خلال فترة الحجر الصحي.