• وزير التشغيل: العمل عن بعد سيؤطر قريبا من خلال مدونة الشغل
  • ميناء العرائش.. تفاصيل حجز طنين من الحشيش وضبط زورق مطاطي
  • التهراوي: إحداث المنصات الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية سيساهم في تعزيز قدرة المنظومة الصحية على التدخل السريع في حالات الطوارئ
  • “الوفاء للبديل الأمازيغي”: تصريحات ابن كيران كلها افتراءات باطلة تهدف إلى شيطنة الأمازيغ!
  • مدرب “الأشبال”: طموحنا هو الفوز بلقب الكان
عاجل
الأربعاء 07 مايو 2025 على الساعة 16:00

طالب بالتدخل العاجل للمنظمات الحقوقية.. “فورساتين” يفضح جرائم البوليساريو ضد أطفال المخيمات

طالب بالتدخل العاجل للمنظمات الحقوقية.. “فورساتين” يفضح جرائم البوليساريو ضد أطفال المخيمات

نبه منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إلى الواقع المرير لأطفال المحتجزين في مخيمات العار حيث تمعن ميليشيا البوليساريو في استغلال طفولتهم وتدليس براءتهم، مطالبا بالتدخل العاجل للمنظمات الحقوقية الدولية و”تحميل البوليساريو مسؤولية التنفيس عن عقدها العسكرية باستغلال الأطفال سياسيا وعسكريا ، وسط صمت وتواطؤ جزائري مفضوح وهي تحتضن وترعى بقعة جغرافية لا يسري عليها ما يسري على بقية العالم حيث تقع انتهاكات جسيمة على مختلف الأصعدة لم يسلم منها الأطفال”.

وفي تعليق على شريط فيديو نشره على حسابه بمنصة “فايس بوك”، أبرز المنتدى: “مشهد محزن ومثير للاشمئزاز في الوقت ذاته، ونحن نشاهد مجموعات من الأطفال الصغار واليافعين تسوقهم عصابة البوليساريو لزيارة متحف عسكري، في إطار جولات ميدانية مشبوهة يتعاقب خلالها أطفال صغار تحت مسمى زيارات استكشافية لمكان عسكري صرف لا يتناسب وأعمارهم ولا مع براءتهم، في ضرب صارخ للمعاهدات الأممية وانتهاك مستفز لحقوق الأطفال الذين لا مكان لهم سوى حجر وقاعات الدراسة كحق من الحقوق الكونية التي تضمنها لهم المواثيق الدولية”.
وشدد المنتدى الحقوقي، على أن “جبهة البوليساريو انتهكت بشكل علني حقوق أطفال صغار وهي تقودهم وسط إجراءات عسكرية صوب مكان مليء بالأسلحة الثقيلة من دبابات ورشاشات وصواريخ ، وجعلتهم يتجولون في غرف وساحات وسط الكثير من الألغام المضادة للبشر والدروع في مشهد فظيع ومخيف، قبل نقلهم إلى قاعة مليئة بصور لأشلاء جثث ولجرحى ولقتلى منهم من نزعت يداه ومنهم من اقتلعت رجله”.
وسجل “فورساتين”، أن “المرافقين للأطفال من عديمي الضمير استمروا في جولتهم وسط ضحكات وقهقهات وسخرية من إبداء بعض الأطفال خوفهم، وكأن الأمر غير مهم ، لتبدأ مسرحية التحريض وغسل الأدمغة بادعاء أن كل ما رأوه بسبب المغرب، وأن من فعل هذا بالصحراويين هو المغرب، وأن عليهم أن يكبروا وينتقموا، وأن البوليساريو تعول عليهم في المستقبل وتنتظر منهم أن يصبحوا عسكريين ومخترعين ليخترعوا ما يساعد البوليساريو على إسقاط طائرة الدرون التي تعاني منها جبهة البوليساريو الأمرين ، هذا ما قاله أحد عساكر البوليساريو وهو يحدث الأطفال ، مضيفا أن عليهم أن يفعلوا كما فعل اباءهم في حرب الصحراء حين تغلبوا على الدبابات بعدما كانت هزيمتها صعبة في البداية وكبدت البوليساريو الكثير من الخسائر المادية والبشرية”.
وتساءل المنتدى: “أو ليس هذا انتهاكا واضحا لاتفاقيات حقوق الطفل، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف واتفاقية حقوق الطفل التي تحظر تجنيد الأطفال آو إشراكهم بآي شكل من الأشكال في أي نزاع مسلح ، فكيف بنا وقد أصبحنا نرى أفواجا من الصغار يساقون إلى أماكن عسكرية وتعرض عليهم الأسلحة ويطلب منهم أن يكونوا جزءا منها ويتم تحريضهم على طرف آخر وتشجيعهم على تبني الخيار العسكري وحثهم على الاختراعات العسكرية، وكأن العالم مجرد غابة لا تعترف إلا بمن يحمل السلاح، كل تلك المشاهد التي عاشها الأطفال صاحبها خطاب مليء بالكراهية والحقد تجاه الطرف الآخر في معركة لا تعنيهم كصغار”.