اعتبر الحسين اليماني، العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن الزيادة في أسعار المحروقات من خلال حذف الدعم وتحرير الأسعار ، من الأسباب الأساسية في ارتفاع الاسعار والتأثر السلبي والبليغ للقدرة الشرائية لعموم المغاربة.
وفي تصريح توصل به موقع “كيفاش”، قال اليماني، إن “حكومة أخنوش لو قررت من باب الحلم والافتراض، إلغاء قرار تحرير أسعار المحروقات، الذي سنته حكومة بنكيران ووزيره الداودي وشريكه أخنوش في الحكومة، لنزلت أسعار الغازوال ، إلى *9.84* درهم (37٪ للبترول الخام و 63٪ موزعة بين التكرير والتوصيل وأرباح الموزعين) عوض 12 درهم المطبقة حاليا (زيادة 2.16 درهم)، وأسعار لتر البنزين، إلى *10.93* عوض 14 درهم (زيادة أكثر من 3 دراهم)، وذلك اعتبارا من 16 شتنبر حتى نهاية الشهر”.
وطالب اليماني. بـ”إلغاء تحرير أسعار المحروقات والعودة لتنظيمها وفق قاعدة تضمن المصالح العادلة والمتوازنة لكل الأطراف، واستئناف تكرير البترول بمصفاة سامير بالمحمدية والاستفادة من مكاسب هذه الصناعة والكف من الربط غير المبرر بين مسطرة التحكيم الدولي ومسطرة التصفية القضائية”.
ودعا النقابي إلى “مراجعة الضريبة المطبقة على المحروقات وتجميعها في ضريبة واحدة، لا ترتفع بارتفاع أسعار المحروقات والبحث عن موارد ضريبة بديلة لدى اغنياء القوم وليس لدى الفقراء ومتوسطي الدخل”.