شهدت مدن جزائرية، اليوم الجمعة (7 ماي)، تنظيم مسيرات الحراك الشعبي، في جمعته الـ116، تنديدا بالنظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون، وسط انتشار أمني مكثف على طول مسار المظاهرات.
وشهدت العاصمة الجزائر تغيرا في مسار الحراكيين، قصد تخطي الجدار الأمني الموجود في أماكن الاحتجاج المعروفة، واختاروا ساحات أخرى، لرفع شعارات الاحتجاج، التي لازالت تطالب بدولة مدنية وليست عسكرية، ورحيل عبد المجيد تبون والنظام العسكري.
وفي سياق مرتبط، أكد المتظاهرون أنهم لا زالوا متمسكين بتنظيم المسيرات السلمية الأسبوعية، وذلك ردا على المقاربة الأمنية التي لجأت لها السلطات في مواجهة حراك الطلبة في الأسبوعين الماضيين، كما اناقدوا ما يبثه التلفزيون العمومي من مضامين تمس بسمعة الحراك.
ومن جهة أخرى، طالب المشاركون في المسيرة بإطلاق سراح معتقلي الرأي، ووقف المتابعات القضائية تجاه النشطاء، كما حملو لافتات عليها شعارات ترافع لتمدين الحكم والقضاء المستقل، وذلك بعد اعتقال حوالي 73 شخصا على خلفية المشاركة في الحراك الشعبي.
ونقل ناشطون، وعلى غرار العاصمة عرفت ولايات أخرى مسيرات مماثلة، حيث خرج المئات في كل من تيزي وزو ملية بجاية سكيكدة البويرة جيجل وبرج منايل بولاية بومرداس.