
عبرت جمعية “ما تقيش ولادي” لحماية الطفولة عن استيائها من الفيديو المتداول، الذي يظهر فيه مراهقون يمزقون ملابس فتاة ويحاولون اغتصابها داخل حافلة للنقل العمومي.
ووتابعت الجمعية: “قد استغربنا للسلوك الهمجي لهؤلاء المراهقين كما استغربنا لرد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين وجدوا هناك حين عملية محاولة الاغتصاب”.
وتساءلت الجمعية عن سبب عدم تدخل السائق أو الركاب.
والتمست الجمعية تدخل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف لإعطاء تعليماته للشرطة القضائية لفتح تحقيق في النازلة واعتقال المجرمين ومحاكمتهم.