جددت النقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مطلبها بـ”التدخل العاجل” لإنقاذ شركة “سامير” من “التدمير والمسح من الخريطة، من جراء التلاشي المتواصل للأصول المادية والفقدان المستمر للخبرات البشرية”.
ودعت النقابة، في بلاغ لها توصل بع موقع “كيفاش”، إلى “استئناف الإنتاج بكل الصيغ الممكنة قبل فوات الأوان والوصول لخط الخسران الشامل والمبين”.
وعبرت النقابة عن رفضها أن “يكون الكراء للتخزين للشركة المعلومة ودون سواها، مدخلا للتشويش والعرقلة لاستئناف التكرير والعودة للنشاط الطبيعي”.
وأكدت على ضرورة حماية مصالح شركة “سامير” وفتح الكراء للتخزين في وجه كل المهتمين واعتماد الشفافية والمناقصة عبر مسطرة اختيار العروض الأفضل والمساهمة في الرفع من المخزونات الوطنية النفطية في ظل السياق الدولي المشحون والمفتوح لكل الاحتمالات في سوق النفط والغاز.
وشددت للنقابة على المطالبة باسترجاع الحقوق العمالية المسلوبة منذ النطق بالتصفية القضائية مع استمرار النشاط.
كما دعت النقابة، السنديك وكل الماسكين بزمام ملف “سامير”، إلى صرف كل الأجور المعلقة وأداء الاشتراكات في التقاعد ومراعاة الوضع الاجتماعي المزري للعمال والمتقاعدين من جراء الخصومات في المعاشات والتراجع في التغطية الصحية للمتقاعدين.