حركة التوحيد والإصلاح ضرباتها النفس على الدعاة اللي اعتقلتهم السعودية، واللي من بينهم الداعية والمفكر الشيخ سلمان العودة.
الحركة اعتبرت، في بيان لها، أن “أي اعتقال لمن لم يرتكب عملا يُجَرِّمه الشرع أو القانون، هو ظلم واعتداء وتعسف”، مشيرة إلى أن “السلطات السعودية لم يصدر عنها أي نفي أو تكذيب لهذه الأخبار، كما لم تعلن الجهات المختصة في السعودية عن أي تهمة أو جريمة منسوبة إلى هؤلاء المعتقلين المعروفين باعتدالهم ووسطيّتهم وحكمتهم وسماحتهم. ولم تتم إحالة أي منهم على أي جهة قضائية مختصة”.
وناشدت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، السلطات السعودية “للمبادرة الفورية إلى إخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين مؤخرا، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح”.
وقبل أيام تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتقال السلطات السعودية لمجموعة من أبرز رجال الدين في المملكة، بينهم الشيخ سلمان العودة والدكتور الداعية عوض القرني.