• تفاقم العنف داخل المدارس.. مطالب لوزير التعليم باتخاذ إجراءات استعجالية للتصدي للظاهرة
  • المغرب-فرنسا.. تعزيز التعاون في صلب مباحثات بوريطة ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”
  • البرلمانية الكرجي: السياسات الموجهة لمغاربة العالم تفتقر إلى الجرأة التشريعية والإرادة السياسية
  • أول أفاتار تفاعلي بالمغرب وحلول متطورة للفلاحة الذكية.. اتصالات المغرب تحدث ثورة رقمية في السيام (فيديو)
  • من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. الوزير البواري يعلن عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف
عاجل
الجمعة 03 يناير 2020 على الساعة 11:45

طالبة مصرية وليست مغربية.. ضحية التحرش الجماعي في مصر تكشف تفاصيل ما تعرضت له

طالبة مصرية وليست مغربية.. ضحية التحرش الجماعي في مصر تكشف تفاصيل ما تعرضت له

بعدما نشرت مواقع مصرية أن الفتاة التي تعرضت للتحرش الجماعي في مدينة المنصورة مغربية جنسية، خرجت الفتاة المصرية الضحية، والتي ظهرت على مقاطع الفيديو المتداولة في ليلة رأس السنة، عن صمتها، وكشفت تفاصيل الواقعة.

وقالت الضحية أمام ضباط المباحث: “كنت ماشية في الشارع وفوجئت بشباب أخرجوا هواتفهم الموبايلات وصوروا ظهري أنا وصديقتي، كما صوروا رجليا أيضا”.

وأضافت الشابة المصرية: “واصلت المشي بسرعة ودخلت محلا في المنطقة للاتصال بأهلي… فوجدت الشباب تجمعوا أمام الدكان ويقولون ألفاظا خادشة للحياء”.

وتابعت أن صاحب المحل طردها درءا للمشاكل، وأفادت بأنها حين خرجت من المحل تجمع الشباب وأمسكوا بيديها وقطعوا ملابسها، قبل أن تقع مشادات بينهم وبين بعض المارة إلى حين أتى شاب بسيارته لينقذها من براثين الجموع.

وأضافت: “رجعت للبيت ولم أكن قادرة على التحدث… كنت خائفة ولم أكن أدري كيف أتصرف إلى حين وجدت الفيديوهات على الفايس بوك”، مشيرة إلى أن الشرطة توجهت إلى منزلها.

وأفادت السلطات بأنه وبعد فحص الفيديو تم تحديد شخصية المجني عليها، وتبين أنها طالبة تبلغ 20 عاما، مقيمة بمدينة المنصورة، وصديقتها طالبة 20 عاما في جامعة المنصورة.

وتوصلت جهود البحث إلى تحديد شخصية بعض المتهمين وعددهم 7 بينهم 6 طلاب وعامل أحذية يبلغ من العمر 20 سنة، حيث أكدت الشرطة أنه تم ضبطهم وأقروا بارتكاب الجريمة.

وتداول رواد موقع “تويتر”، مشاهد صادمة توثق لحظة تحرش جماعي بفتاة أثناء احتفالات رأس السنة في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.

ويظهر الفيديو محاولة عشرات الشبان التحرش بالفتاة، فيما يحاول البعض حمايتها وإنقاذها وسط صراخها وبكائها.

وتمكن شبان في النهاية من إنقاذها ووضعها في سيارة انطلقت بها بعيدا عن مكان الاعتداء.