فرح الباز
اتهم محمد ضريف، رئيس حزب “الديمقرطيون الجدد”، بعض الإعلاميين الذين كتبوا عن وجود “حركة تصحيحية” في حزبه، بـ”الارتشاء”.
وقال ضريف: “ليس هناك أي حركة تصحيحية، هاد الشي كاين عند هاد أشباه الإعلاميين الذين يعتبرون أنفسهم إعلاميين، لأنهم مرتشون وينشرون أخبارا بمقابل”، مضيفا أنه مع بداية الإعلان عن تأسيس حزبه “تحركت آلية إعلامية ضده رغم عدم اكتمال شرعيتنا القانونية”.
كما اتهم ضريف، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث على إذاعة “ميد راديو”، مساء اليوم الجمعة (2 أكتوبر)، بعض الإعلامين بـ”بترويج الأفكار الخاطئة وتضخيم الأمور” حول تمويل المؤتمر التأسيسي للحزب، وحول الاستقالات في الحزب.
ونفى ضريف ما يتم تدواله حول “نزيف للاستقالات في الحزب”، قائلا: “نحن عندما قررنا تأسيس الحزب أخذنا الأطر المتوسطة المنحدرة من الطبقة الفقيرة، ومجموعة أرادت تحويل الحزب إلى دكان انتخابيي لبيع التزكيات، نظرا لتزامن تأسيس الحزب مع الانتخابات”.