مع اقتراب تشكيل أي حكومة ينطلق “ضريب الكارطة” والتخمين في الأسماء التي يمكن أن تدخل الحكومة.
حكومة سعد الدين العثماني، وبعد أسبوع من المشاورات وتحديد الأحزاب المشكلة لها السبت الماضي (25 مارس)، استرعت اهتمام عدد من المنابر الإعلامية والفايسبوكيين للبحث والتنقيب عن أسماء الوزراء الجدد.
ومن بين الأسماء المتداولة للاستوزار عن حزب العدالة والتنمية هناك مصطفى الرميد وعزيز رباح وإدريس الأزمي ولحسن الداودي وجميلة مصلي، كما دخلت أسماء جديدة في حزب المصباح، لم يسبق لها الاستوزار، في اللائحة المرتقبلة، ومنها محمد يتيم وجامع المعتصم وخالد الصمدي وسليمان العمارني وآمنة ماء العينين وعبد العالي حامي الدين وعبد الله بوانو وفاطمة الشوباني.
وبالنسبة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، هناك عزيز أخنوش ومحمد بوسعيد ومولاي حفيظ العلمي ورشيد الطالبي العلمي وأمينة بنخضرا ومباركة بوعيدة ومحمد عبو وفوزي لقجع ونعيمة فرح.
أما بالنسبة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي فيتداول اسم كل من يونس مجاهد وعبد الكريم بنعتيق وإدريس خروز، فيما ناشد حزب الوردة إدريس لشكر بالتراجع عن قرار عدم الاستوزار.
محمد أوزين يبقى أكثر الأسماء المثيرة للجدل بين الأسماء المقترحة من حزب الحركة الشعبية، بسبب خروجه من حكومة ابن كيران بعد فضيحة “الكراطة”، كما تتداول إلى جانبه أسماء إدريس مرون ومحمد مبدع، الذين خاضا تجربة سابقة في الحكومة المنتهية ولايتها.
وعن حزب الاتحاد الدستوري يروج اسم كل من محمد ساجد وإدريس الراضي وحسن عبيابة، فيما من المنتظر بقاء نبيل بنعبد الله والحسين الوردي، عن حزب التقدم والاشتراكية، في الحكومة.
كما تداولت أسماء وزراء تكنوقراط أمثال أحمد توفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد اليعقوبي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومريم بن صالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وزينب العدوي والي أكادير حاليا.
