• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024 على الساعة 18:00

ضد غلاء الأسعار و”الإجهاز” على القدرة الشرائية.. نقابة تدعو إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان

ضد غلاء الأسعار و”الإجهاز” على القدرة الشرائية.. نقابة تدعو إلى وقفة احتجاجية أمام البرلمان

أعلن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن تنظيم وقفة احتجاجية مركزية “ضد غلاء الأسعار والإجهاز على القدرة الشرائية للمغاربة”، وذلك صباح يوم الأحد المقبل (27 أكتوبر)، أمام مقر البرلمان بالرباط.

وأوضح الاتحاد، في نداء عممه اليوم الجمعة (18 أكتوبر)، أن هذه الوقفة تأتي أمام “استفحال وثيرة ارتفاع الأسعار وغلاء كافة المواد الأساسية التي تشكل المعيش اليومي للمغاربة، من محروقات من قطاني ولحوم وزيوت وخضر وفواكه وغيرها، وانعكاس ذلك على تماسك القدرة الشرائية للطبقة العاملة والمتقاعدين وعموم المواطنين”.

هذا الوضع، يضيف المصدر ذاته، أدى إلى “احتقان الوضع الاجتماعي وتنامي مؤشر الأزمة وضعف الثقة، وهو ما يؤكده الواقع الاجتماعي المتأزم الذي يعانيه المواطنون عامة، والشغيلة المغربية خاصة، وفي مقدمتهم الفئات من ذوي الدخل المحدود”.

وقال الاتحاد الوطني للشغل (الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية) إن هذا الوضع “يزداد سوءا أمام تجاهل هذه الحكومة للمؤشرات الاجتماعية المقلقة الصادرة عن المؤسسات الوطنية والدستورية، فالحكومة لم تترك سلعة أو منتوجا وطنيا أو مستوردا إلا واستهدفته بالزيادة، حتى غدا سعرها مضاعفا وتجاوز في بعض السلع أكثر من 200 في المائة”.

وأضاف النداء ذاته أن الحكومة “لم تقف عند هذا الحد بل اتجهت إلى الزيادة في بعض المكونات الأساسية المعنية بصندوق المقاصة، كالزيادة في ثمن الغاز “البوطة” وتوابعها، ومما يبرز تجدر الأزمة الاجتماعية، عدم تمكن المغاربة من شراء أضحية العيد ومحاولة الهجرة الجماعية للقاصرين والشباب عبر بوابة الفنيدق – سبتة، ليضل ما وقع وصمة عار غير مسبوقة ونقطة سوداء في حق هذه الحكومة”.

وأوضح الاتحاد أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي نظرا “لاستمرار الحكومة في سياساتها الرعناء التي تدفع بقوة في اتساع دائرة الفقر والهشاشة المرتبطة بغلاء منظومة الأسعار، والتدبير السيء للملف الاجتماعي والاقتصادي و منظومة الحماية الاجتماعية؛ وعدم مبادرتها إلى حل بعض التوترات التي شهدتها قطاعات حيوية، بداء بالتعليم والصحة والعدل والفلاحة والجماعات الترابية ومرورا بملف طلبة الطب والصيدلة”.

ودعا الاتحاد الوطني للشغل، مناضلاته ومناضليه وعموم الشغيلة المغربية، إلى “التعبئة والمشاركة المكثفة” في هذه الوقفة الاحتجاجية، تعبيرا عن “معاناتهم ودفاعا عن حقهم المشروع يضمن الكرامة وحق العيش الكريم”، دعيا في الآن ذاته، الحكومة، إلى “الإسراع في ايجاد حلول ملموسة لمعالجة هذه الوضعية المتأزمة”.