• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 على الساعة 14:00

ضجة في البرلمان/ هجوم من البيجيدي/ تعاطف على الفايس بوك.. قصة هاشتاغ “#‏أنا_ماشي_بهيمة” (فيديو)

ضجة في البرلمان/ هجوم من البيجيدي/ تعاطف على الفايس بوك.. قصة هاشتاغ “#‏أنا_ماشي_بهيمة” (فيديو)

أطلقت فيدرالية اليسار الديمقراطي، على صفحتها على موقع الفايس بوك، هاشتاغ “#‏أنا_ماشي_بهيمة‬”، تضامنا مع البرلماني عمر بلافريج، الذي تعرض لسيل من الانتقادات، خاصة من قبل قياديين في حزب العدالة والتنمية، بعدما عبر بلافريج عن رفضه المصادقة على المادة 9 من قانون المالية، خلال جلسة المصادقة على قانون المالية في مجلس النواب، مستعملا عبارة “أنا ماشي بهيمة نَسْنِي على شي حاجة مَا قْريتْهاش”.

ضجة في البرلمان

عبارة “أنا ماشي بهيمة” انتفض بسببها النواب خلال الجلسة المذكورة، وطالبوا بلافريج بسحبها، وهو ما استجاب له بلافريج، قبل أن يضيف “اللي فيه الفز كيقفز”، ردا على من طالبوه بالاعتذار.

وقال بلافريج خلال جلسة المصادقة المذكورة: “لا أفهم لماذا يخافون من الديمقراطية، ويجب أن نحكي كيف جرت الأمور بعد منتصف الليل، تم تشكيل لجنة لصياغة المادة 9 في الوقت الذي كان الكل متعبا، ورئيس اللجنة جا عند النواب وقرا عليهم الاتفاق بلا ما يعطيه لينا مكتوب”.

وأضاف: “ما عمري تنصوت أو تنسني على شي حاجة ما قريتهاش، أنا ماشي بهيمة”.

هجوم من البيجيدي

وردت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، إيمان اليعقوبي، على زميلها البرلماني عمر بلافريج، الذي قالت إنه “يمارس السياسة بطريقة الطفل المدلل الذي يريد دوما معاملة خاصة من والديه حتى لو كان أداؤه الدراسي وتعامله مع الناس دون المستوى المطلوب”.

واعتبرت اليعقوبي، في تدوينة على حسابها على الفايس بوك، أن “الحديث عن أن البرلمانيين لم يقرؤوا المادة هي كذبة أخرى من كذبات بلافريج. ذلك لأن المادة تم قراءتها خلال اللجنة على جميع الحاضرين فيها وتم التصويت بعد عدم إبدائهم لملاحظات”.

وبعدما حكت البرلمانية تفاصيل ما حدث داخل لجنة المالية خلال مناقشة مقتضيات مشروع قانون المالية لسنة 2020، أشارت إلى أنه كان بإمكان بلافريج أن “يقدم ملاحظات حول الصياغة وأن يتم إعادة الصياغة داخل اللجنة، كما يحدث في عدد من المواد التي نصيغها بشكل جماعي نحن أعضاء اللجنة. لكنه تشبث بعدم التصويت على المادة، بالرغم من أن هذا التصرف فيه إخلال بالتزام قدمه داخل اللقاء، في تصرف أقرب منه للطفل المدلل داخل البرلمان”.

وانتقدت اليعقوبي تصرف بلافريج، معتبرة أن عضويته داخل لجنة المالية “ليست إلا نتيجة لتنازل العدالة والتنمية عن مكان له داخل اللجنة، لفائدة شخص خص الحزب الذي ينتمي له وأمينته العامة حربهما على العدالة والتنمية، ويصف أعضاء المؤسسة البرلمانية بالبهائم، ويبحث عن أسباب للبوز حتى لو كان عن طريق تغليط الرأي العام ونشر معطيات خاطئة للناس. ولو أردنا أن نتوقف عند كل ما يقوم به هذا البرلماني فلن ننته”.

تعاطف على الفايس بوك

من جهتهم، عبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، في تدوينات ومنشورات لهم أرفقوها بهاشتاغ “أنا ماشي بهيمة”، عن تضامنهم مع بلافريج، وعن رفضهم لتمرير المادة 9.

وكتب عادل محبوبي، في تدوينة على حسابه على الففايس بوك، أرفقها بفيديو بلافريج خلال جلسة البرلمان المذكورة، “آه لو كانت غيرتكم يا نوام الأمة على هذا الوطن كغيرة عمر بلا فريج… تفو كرهتونا في السياسة”.

ودون محمد بالحمر: “تحية للسي عمر بلافريج رجل صريح فالحوارات ديالو، منسجم مع الإيديولوجية ديالو كيساري ماشي فحال شي ناااس.. وكلمة بهيمة هو وصف راسو بأنه ماشي بهيمة علاش تيقولو سحبها”.

وفي تدوينة لهشام الفتاوي قال: “يا ريت ثلث النواب كانوا مثل السيد عمر بلافريج أغلبهم إن لم نقل كلهم وصوليون وانتهازيون”.

المادة 9

وتنص المادة 9 من قانون مالية 2020 على “منع الحجز على ممتلكات وأموال الدولة قصد تنفيذ أحكام قضائية حائزة لقوة الشيء المقضي به صادرة ضد الدولة والجماعات الترابية”.

وصوتت أحزاب الأغلبية والمعارضة (العدالة والتنمية، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستوري، الاتحاد الاشتراكي الاستقلال، الأصالة والمعاصرة)، على هذه المادة، فيما رفضت كل من فدرالية اليسار وحزب التقدم والاشتراكية التصويت لتمريرها.

Vidéo de l'année!Bétail politique!#انا_ماشي_بهيمةOmar Balafrej عمر بلافريجفيدرالية اليسار الديمقراطي Fédération de la gauche démocratique

Publiée par Fakhr Motii sur Dimanche 17 novembre 2019