اتهمت ضابطة أمن سابقة في الجزائر المدير العام للأمن الوطني الجزائري بالتواطؤ مع تجار المخدرات، واعتبرته “أكبر تاجر مخدرات في الجزائر”.
وأكدت المسؤولة الأمنية السابقة، التي قضت 17 عاما تشتغل في أجهزة الأمن الجزائرية، في شريط فيديو منشور على الأنترنت، (أكدت) أنها اضطرت إلى الهجرة سرا إلى بريطانيا، قبل عامين للبحث عن حياة أفضل. وأضافت: “كنت نحس بالحكرة والظلم في الجزائر، ماشي معقول بلادي مرفحة والمسؤولين الكبار يتفطحو فيها وأنا ننعس مع بنتي فمقر العمل”، تردف السيدة الجزائرية.
وحكت هذه “الحراكة” الجزائرية كيف تعرضت للظلم والتضييق من طرف سلطات بلادها، وكيف تم حرمانها من رؤية والديها لأزيد من سنتين.