تتوجه باريس إلى إنعاش مشاريعها الاقتصادية المشتركة مع الرباط، بتخصيص صندوق لدعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في المغرب.
وأعلن المصرف العام للاستثمار في فرنسا إطلاق صندوق بـ100 مليون أورو لدعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار أو في تعزيز حضورها في بلدان المغرب والجزائر وتونس.
وقال المصرف المعروف اختصارا “بي بي آي فرانس” في بيان، أن هذه الآلية تسعى إلى “تلبية حاجات الشركات الفرنسية الراغبة في إطلاق أو تعزيز مشاريع بالمغرب الكبير حيث يغطي هذا المشروع الفترة ما بين 2024 و2027، مستهدفا قطاعات مختلفة مثل الصناعة والطاقة والزراعة وصناعة الأدوية، وفق المصدر نفسه.
وسبق أن أكد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، أن بلاده اتخذت الخيار الاستراتيجي لتعزيز روابطها الاقتصادية مع المغرب في سياق تطورات عالمية لمرحلة ما بعد كوفيد، لاسيما على الصعيد الجيو-سياسي وإعادة تنظيم سلاسل القيمة.
وأعرب لومير، خلال افتتاح اللقاء الاقتصادي المغرب – فرنسا، قبل أشهر في الرباط، عن رغبة بلاده للتعاون مع المملكة المغربية في مختلف الميادين، وعلى الخصوص في مجال الطاقات النظيفة، وأساسا الشمسية، والريحية، والهيدروجين الأخضر.
كما عبر عن أمل فرنسا في التعاون مع المغرب في مجال تطوير البنيات التحتية لنقل الطاقة وفي إنتاج الطاقة النووية، ولكن أيضا توسيع التعاون أكثر بين البلدين في قطاعات النقل السككي، والطيران، والسيارات.
