بعد تحميل أحزاب المعارضة حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية فاجعة الصويرة، التي خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، يوم أمس الأحد (19 نونبر)، أطلقت “الكتائب الإلكترونية” للبيجيدي حملة جديدة للدفاع عن قيادات حزبها، والتخفيف من وقع الاتهامات الموجهة إلى وزرائها الذين يشرفون على تسيير العديد من القطاعات الحيوية.
المشرفون على صفحة “وحدة صف مناضلي ومناضلات البيجيدي”، على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” طالبوا بتعميم هاشتاغ “أخنوش_إرحل”، وأرفقوه بصورة لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، مع التذكير بالقطاعات التي يشرف عليها.
ورغم هذه الحملة، جاءت تدوينات بعض رواد الموقع الأزرق عكس ما اشتهاه واضعو الصفحة، حيث أكد العديد منهم أن وزارة الأسرة والتضامن، التي تقودها بسيمة الحقاوي، تتحمل المسؤولية في ما حدث في الصويرة، إلى جانب الشخص الذي كان وراء تنظيم عملية توزيع المواد الغذائية، والتي أدت إلى كارثة.