قال مدعي عام باريس، فرنسوا مولنس، أمس الاثنين (26 مارس)، إن رفيقة رضوان لقديم، منفذ الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى، الجمعة الماضي (23 مارس)، في جنوب غرب فرنسا، صرخت “الله أكبر” خلال اعتقالها، ولكنها نفت أن تكون شريكة في الفعل الذي أقدم عليه رفيقها.
وأودت وكالة الأنباء الفرنسية عن مولنس توضيحه أن هذه المرأة، البالغة 18 عاما من العمر، لم يكن لديها أي اتصال هاتفي مع لقديم منذ يناير الماضي، لكن يُشتبه في أنها واصلت التبادلات من خلال أحد التطبيقات.
وأضاف مولنس أن الفتاة “تظهر كل مؤشرات التطرف”، لافتا إلى أنه، في صبيحة اليوم الذي نفذ فيه رفيقها الاعتداء الدموي “نشرت سورة تعد فيها الكفار بالجحيم”.
وذكر مولنس أن رضوان لقديم كان “محل متابعة فعالة كانت لا تزال مستمرة في مارس 2018 من جانب أجهزة الاستخبارات”.
وتابع: “لكن أكرر أنّ هذا لم يسمح بتحديد مؤشرات تحذيرية (تُظهر) انتقاله إلى التنفيذ أو محاولات للانتقال إلى المنطقة العراقية السورية”.
وكانت مصادر متطابقة أفادت، أمس الاثنين (26 مارس)، بأن رفيقة رضوان لقديم مدرجة على لوائح أجهزة الأمن الفرنسية للتطرف.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع على التحقيق ومصدر قضائي أن الشابة، التي أوقفت رهن التحقيق بعد العملية، مدرجة على لوائح “أمن الدولة” وكانت أجهزة الاستخبارات تراقبها.
كما أن لقديم كان مدرجا على لوائح “أمن الدولة” ومراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014.